تعليق على إنفجار القاهرة
بحكم معرفتي بالنظام المصري، وبأجهزته الأمنية القمعية، وتاريخها الإجرامي الأسود بحق الشعب المصري، وبحوادث سابقة قتلوا فيها أبرياء وقاموا بعمليات تفجير لإلصاق التهمة بالإسلاميين، حتى يقلبوا عليه الرأي العام، ويقتلوا ويعذبوا ويسجنوا من يريدون، فأكاد أجزم بأن الذي قام بهذه التفجيرات هو الأمن الوطني (مباحث أمن الدولة سابقا) وبتعليمات من رئاسة الجمهورية، والهدف هو إقناع الشعب المصري بأن الإرهاب يحيط بهم من كل جانب ولا يفرق بين أحد، ويقتل المدنيين الأبرياء، وأن وظيفة أمن الدولة حماية مصر وشعبها، مع أنهم هم الخطر الحقيقي على مصر.
اسطوانة الإرهاب والإرهابيين والتفجيرات التي يقومن بها اسطوانة مشروخة، عفا عليها الزمن، فالجماعات الإرهابية أذكى وأعقل من هذه الطرق السخيفة والمكشوفة بل والغبية، ولكن امن الدولة مازال يستخدموها حتى اليوم، فهم لا يبالون بقتل نصف الشعب المصري ليبقوا مستمتعين بالسلطة، ويتمتع أولادهم وبناتهم بالدعارة والمجون والرقص في الساحل الشمالي خاصة مارينا.
حمد الخميس