مقال رئيس التحرير

كل إناء بما فيه ينضح

إذا كان الإنسان فاسق وزاني يظن أن كل الناس فسقة، وإذا كان سارق يظن أن كل الناس سراق، فيتصرف على هذا الأساس، وبحكم أن الزنا وأفعال قوم لوط وانتشار أولاد الحرام بين الشيعة، والسرقة ونهب الأموال منتشرة عندهم، وهي حلال عندهم حسب تفسيرهم حتى يظهر الأمام الغائب الهارب من جندي عباسي منذ أكثر من 1200 سنة، فيتصرف الشيعي على أن كل الناس مثلة، لهذا أخاطب القنوات التي ترد على الشيعة في اليوتيوب وأقول لهم: لا جدوى من مناظرة ومناقشة الشيعة، خاصة معمميهم، لأنك ستسمع منهم كلام يعبر عن بيئتهم الوضيعة القذرة، فاتقوا الله يا أهل هذه القنوات، نعم تكلموا عن فساد الدين الشيعي ولكن لا تناقشهم أو تناظرهم فهم أقذر ما خلق الله على وجه الأرض.
ولا تقول أنكم هديتم شيعي، فأقول لك أن مانسمعه من سب الرسول والصحابة وتاريخنا الإسلامي أفظع وأشنع من هذاية هذا الشيعي، وإذا أراد الله لهذا الشيعي أن يهتدي فممكن أن يهتدي من خلال محاضراتكم وليس من خلال مناقشاتكم ومناظراتهم مع الشيعة.
وأنا كنت من الذي يستمعون لكم ولكنني تركت قنواتكم لأنها حرام شرعا الإستماع لها، خاصة إذا تناقشتم مع معمم شيعي، لأنه سيطعن في عرض رسول الله والصحابة الكرام ويصفونهم بالأمراض الموجودة عندهم دون خوف من الله سبحانه وتعالى ولا خجل. فأتقوا الله يا أصحاب هذه القنوات ولا تناظروهم.
فالمناظرات مع الشيعة حرام شرعا.

حمد الخميس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى