بعض اليهود علماء دين

للأسف مازال كثير من المسلمين ينخدعون بالشكل، فبلباس ما يسمى “الزي الإسلامي” أو “الأزهري”، يكفي لأي منافق أو نصاب أو دجال أن يخدع المسلمين، حتى لو لبسة يهوديا أو نصرانيا، فبهذا اللبس يستطيع أي كافر أو منافق خداع المسلمين، فالمسلمين أصبحوا ينظرون للشكل لا لما يقولونه، لهذا أندس كثير من المنافقين والنصابين وحتى اليهود والنصارى بين علماء المسلمين، فصاروا يفتون بفتاوي شاذة ومواقف غريبة لا يقبلها العقل ولا المنطق، وللأسف يتقبلها المسلمون ويدافعوا عنه، لهذا أقول:
لم يعرف تاريخيا أن الفقهاء يلبسون زي يعرفون به، بل يلبسون الأزياء المنتشرة عند عامة الناس، وهذه الأزياء التي يلبسها من يدعي العلم والفقه انتشرت في عصر الانحطاط.
على المسلم أن يفهم قول من يدعي العلم، هل هو حق أم باطل، وليس بسبب لباسه.
للأسف بعض هؤلاء الدجالين لا يصلح أن يقود حمار، فكيف يقود بشر.
حمد الخميس