الأمن السوري يضبط مخدرات معدة للتصدير يملكها ماهر الاسد
أعلنت وزارة الداخلية السورية، الأحد، عن ضبط شحنات من حبوب مادة الكبتاغون المخدرة معدة للتصد
ولفتت الوزارة، بأن ملكيتها تعود لـ”الهارب ماهر الأسد”، شقيق الرئيس المخلوع.
جاء ذلك وفق ما أوردته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، نقلا عن المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية.
وقالت الداخلية السورية: بعد الرصد والمتابعة، تمكنت إدارة مكافحة المخدرات من الحصول على معلومات تفيد بوجود شحنات من حبوب الكبتاغون مجهزة للتصدير عبر مرفأ اللاذقية (شمال غرب) إلى عدة دول عربية وغربية (لم يحددها).
وتابعت: بعد إجراء التحريات اللازمة، تم تحديد مواقع الشحنات المخفية في مستودعات قرب مرفأ اللاذقية، والتي تعود ملكيتها للهارب المجرم ماهر الأسد.
وأوضحت الداخلية: أسفرت العمليات عن اكتشاف كميات كبيرة من حبوب الكبتاغون والبودرة المخدرة، التي كانت معبأة داخل ألعاب الأطفال، ما يعكس خطورة هذه العمليات وطرق التهريب المستخدمة.
وبينت: يُقدّر عدد الحبوب المعدة للتصدير بحوالي 100 مليون حبة، ما كان سيسبب تهديداً كبيراً للصحة العامة والأمن الاجتماعي في العديد من الدول.
وأكدت الداخلية السورية على استمرار جهودها في مكافحة المخدرات وتجفيف منابعها.
ودعت الوزارة، المواطنين إلى التعاون والإبلاغ عن أي معلومات قد تسهم في ضبط مثل هذه الأنشطة الإجرامية.
وبحسب تقديرات الحكومة البريطانية، كان نظام الأسد مسؤولاً عن 80 بالمئة من الإنتاج العالمي من الكبتاغون.
وتشير التقديرات إلى أن القيمة السنوية لتجارة الكبتاغون العالمية تبلغ نحو 10 مليارات دولار، في حين أن الربح السنوي لعائلة الأسد كان نحو 2.4 مليار دولار.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.