المعارضة السورية على مشارف حماة
أعلنت إدارة العمليات العسكرية، التابعة للمعارضة السورية المسلحة، أن قواتها أصبحت على مداخل مدينة حماة من محاور عدة، وأنها سيطرت على 14 قرية جديدة في محاور القتال بريف حماة، بينما قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن إيران ستفكر في إرسال قوات إلى سوريا إذا طلبت دمشق ذلك.
وكانت المعارضة أعلنت سيطرتها على 15 بلدة وقرية أخرى في ريف حماة، وسط ما وصفتها بانهيارات كبيرة في صفوف قوات النظام السوري.
في المقابل، قالت الوكالة السورية للأنباء “سانا”، نقلا عن مصدر عسكري، إن سلاحي الجو، السوري والروسي، وجّها ضربات مركزة على ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، أوقعت عشرات القتلى والمصابين في صفوف من وصفهم المصدر بالإرهابيين، ودمرت أسلحتهم وآلياتهم.
من جهته، أكد رئيس الأركان الإيراني أن المؤامرة الأميركية الصهيونية تهدف لإضعاف سوريا وحلفائها ومحور المقاومة، ودعا القادة العسكريين من روسيا والعراق وسوريا لاتخاذ تدابير لمنع دعم الإرهاب.