خبر وتعليق: عباس يصل القاهرة وسط محادثات بين “فتح” و”حماس” بشأن إدارة غزة
وصل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، اليوم الأحد، إلى العاصمة المصرية القاهرة، في زيارة رسمية، وذلك في أعقاب محادثات انطلقت بين حركتي فتح وحماس أمس، بشأن تطورات حرب الإبادة في قطاع غزة، وتشكيل إدارة خاصة بالقطاع.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” أن الرئيس عباس وصل إلى مطار القاهرة الدولي، تلبية لدعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي؛ للمشاركة في الجلسة الافتتاحية لأعمال المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة.
وتستضيف القاهرة فعاليات الدورة الـ 12 للمنتدى الحضري العالمي، الذي ينظمه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل)، بالتعاون مع الحكومة المصرية، تحت رعاية رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، إلى جانب وزارة التنمية المحلية ووزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
ويعد المنتدى ثاني أكبر حدث على أجندة الأمم المتحدة، بعد مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي.
وتأتي زيارة عباس إلى مصر بعد يوم واحد من إجراء حركتي فتح وحماس مباحثات تتعلق بمسألة تشكيل لجنة خاصة لإدارة قطاع غزة، في أعقاب الحرب الإسرائيلية المدمرة والمتواصلة منذ أكثر من عام.
وذكر التلفزيون المصري أن “لقاء فتح وحماس في القاهرة سعى لتحقيق الوحدة الفلسطينية، وعدم فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة”، مضيفا أن “فتح وحماس لديهما نظرة إيجابية تجاه التحركات المصرية، لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة”.
من جانبها، نقلت قناة “القاهرة” الإخبارية عن مصدر مصري أمني، وصفته بالمسؤول والمطلع، أن اللقاء بين حركتي فتح وحماس يبحث إنشاء لجنة لإدارة شؤون قطاع غزة، فضلا عن تواصل جهود التوصل لوقف إطلاق النار في القطاع.
وكشف المصدر أن لجنة الإسناد المجتمعي تتبع السلطة الفلسطينية، وتتضمن شخصيات مستقلة، موضحا أنها تصدر بمرسوم رئاسي من الرئيس محمود عباس، وتتحمل اللجنة إدارة قطاع غزة.
ولم يصدر تعقيب فوري رسمي من الأطراف المعنية، حماس والسلطة الفلسطينية ومصر.
والشهر الماضي، أعلنت حركة حماس عقد لقاء مع حركة فتح في القاهرة، لبحث حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة والتطورات السياسية والميدانية.
ولاحقا، جددت مصر تمسكها بوحدة الصف الفلسطيني، وبرفض أي مخططات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، واستمرارها في بذل جهود دولية مع مختلف الأطراف من أجل وقف إطلاق النار في غزة.
تعليق جريدة العربي الأصيل
هؤلاء الخونة وبالاتفاق مع الكيان الإسرائيلي ومصر والسعودية والإمارات يريدون تسليم غزة لعباس أو فتح لتكون تحت الإشراف الإسرائيلي، وأقول لهم خيانتكم لن تفيدكم، فأنتم مستمرين في خدمت اليهود حتى دخولهم ناء جهنم، واللعبة انتهت وغزة لن تستسلم وستحارب حتى النصر، والويسكي الذي تشترونه أو يعطى لكم مجاننا من اليهود من مطار بن غوريون لن يفيدكم، فالأمة وعت وعرفت أنكم أنجس من اليهود.