مقال رئيس التحرير

كل الصحابة والتابعين تركوا الجزيرة العربية

توصلت لنتيجة أن كل الصحابة رضي الله عنهم وأبنائهم وأبناء أبنائهم تركوا الجزيرة العربية ولم يبقي من أولادهم إلا القليل، ولم يبقي فيها إلا المتردية والنطيحة، لهذا ترون الذل والقهر الذي يمارسه آل سعود وأحفاد محمد عبد الوهاب، فيلعبون بكل شيء، ويقهرون ويذلون سكان الحجاز ونجد والأحساء، ولا يتحركون، بل قبلوا بالذل والقهر، فلم يبقى أحد من أحفاد العرب في نجد والحجاز إلا المتردية والنطيحة، الذين لم يخرجوا للجهاد لعجزهم، فآل سعود يعتبر الجزيرة العربية ملكا لهم، ويحق لهم فعل أي شيء فيها دون رادع، فلعبوا بها، فأموال البترول لهم يعطون جزء منه لمن يريدون، ويستولوا على كل شيء، فالبلد بلدهم والناس الموجودين عبيد عندهم، لدرجة أن محمد بن سلمان أشترى لوحة تعلق على الحائط بـ 450 مليون دولار من أموال الدولة وطلعت مزورة، ولم يعلق أحد.
وأنا أسف على هذا الكلام ولكنها الحقيقة، ولا تتبجح بالقبائل، فعبد العزيز بن سعود وضع شيخ قبيلة مطير فيصل الدويش وشيخ قبيلة عتيبة سلطان بن بجاد في خيشة ورماهم من الطيارة وهم أحياء دون أن يتحرك أو يعترض أحد، مع أنهم هم من أوصلوه للحكم.
نعم ما قلته كلام جارح ولكنها الحقيقة التي يحاول الكثير إخفائها.
ونحمد الله أن بقي بعض من فيهم شكيمة ورجولة ولكنهم قله أمام الملايين من العبيد.
يوجد في الصورة رجال قبائل وزعمائهم يصطفون بطابور طويل لأخد معونة من الوليد بن طلال آل سعود قبل أن يسجنه محمد بن سلمان، يعني يستجدون من أموالهم التي نهبها آل سعود.

حمد الخميس

زر الذهاب إلى الأعلى