نكشة

ظاهرة أسامة فوزي

أسامة فوزي رجل لدية القدرة والموهبة في التحدث بطلاقة، ولدية أرشيف جيد من المعلومات، وعنده ذاكره قوية لا نستطيع إنكارها، ولكن طريقة تفكيره ونظرته لأمور خاصة بما يتعلق بالواقع العربي سطحية جدا وغير عميقة، ولا أعرف هل هو متعمد في تجاهلها أم غابت عنده بدون قصد، وسأذكر بعض قصوره، منها على سبيل المثال لا الحصر:
1- نظرته للشيعة وحزب الله الشيعي، فحزب الله لا ينكر أحد الجرائم التي فعلوها في سوريا والسوريين وبالتعاون مع إيران، أما عند أسامة فهم مناضلون مسلمون.
2- إيران عند أسامة فوزي دولة قوية بنت نفسها، ولا ينظر من أتي بالخميني ومن سلم العراق لإيران بعد القضاء على صدام حسين.
3- جمال عبد الناصر مجرم دمر مصر وبعض البلاد العربية، وعند أسامة فوزي زعيم الأمة العربية، وإذا ذكر بعض أخطائه يذكرها من باب أخطاء الزعيم.
4- الشيعة عنده جزء من الأمة الإسلامية وهم مسلمون، وأقول له استمع لما يقولونه في اليوتيوب، فلم يعد هناك سر على كفرهم ومحاربتهم للإسلام، وليس شخص واحد أو عشره، نقول ممكن أنهم أخطئوا، أو أنه عميل لليهود، بل كلهم صغيرهم وكبيرهم يقولون بالكفر صراحتا.
5- العلمانيين عنده كلهم مناضلين وأصحاب مبادئ.
أما باقي كلامه عن زعبوط والإمارات والواقع العربي فلا أختلف معه.
لهذا اعتبر أن أسامه فوزي ظاهره لن تدون، تستمع له وتنسا ما قال بعد انتهاء حديثة، لان كلامه ليس كلام فكري يرسخ في العقل، بل “دق حنك”.

حمد الخميس

زر الذهاب إلى الأعلى