مجندون جدد في كتائب القسام ينفذون كمينا قاتلا للاحتلال الإسرائيلي
بثت كتائب القسام مشاهد غير مسبوقة لكمين نصبته في محور نيتساريم، الذي يفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه، بعد تمكن مقاتليها من الدخول إلى المنطقة المكشوفة والمدمرة بالكامل.
وتظهر اللقطات تمكن المقاتلين من الدخول بعتادهم والعبوات الناسفة التي استخدمت في الكمين، إلى منطقة مكشوفة، وتعدّ ممرا لآليات الاحتلال في منطقة جنوب تل الهوا في مدينة غزة.
وتحصن المقاتلون في أحد المنازل بعد رصد طريق الآليات، وقاموا بتجهيز العبوات الناسفة الخاصة للكمين، ونصبها في طريق الآليات، وانتظار وصول الهدف المراد تدميره.
واستهدف المقاتلون مركبتين من طراز هامر، تتبعان جيش الاحتلال، وقاموا بتفجير عبوتين ناسفتين، وأصابوا الجنود بداخلها في مقتل، وخرجوا للإجهاز على المصابين، عبر إطلاق النار بشكل مباشر على من تبقى منهم على قيد الحياة.
وأكد أحد المقاتلين أن منفذي الكمين هم ممن قامت الكتائب بتجنيدهم عام 2024، وليسوا من المقاتلين السابقين في القسام، فيما قاموا بالانسحاب جميعا بسلام دون إصابات إلى قواعدهم والعودة إلى غزة.
يشار إلى أن جيش الاحتلال اعترف أمس بمقتل اثنين من جنوده، من فرقة دعم لوجستي، خلال مهمة كانوا بها في منطقة تل الهوا.
وأشار جيش الاحتلال إلى أن عبوات ناسفة انفجرت بآليتين للجنود، وأطلقت النيران عليهم، بعد خروج مقاتلي القسام من موقع الكمين، لكنها لم تتمكن من إصابتهم وانسحبوا من المنطقة.
إلى ذلك، قالت كتائب القسام في بلاغ، إن مقاتليها تمكنوا من تفجير عبوة برميلية وأخرى صدمية في قوات العدو المترجلة من الآليات غرب منطقة الحاووز، غرب مدينة حمد شمال مدينة خانيونس، وإيقاعهم بين قتيل وجريح.
من جانبه، أعلن جيش الاحتلال إصابة جندي بجروح خطرة، جنوب قطاع غزة، بعد إصابته بقذيفة مضادة للدروع، أطلقت عليه.