مقتل يهوديان وإصابة 2 بجروح خطيرة في عملية طعن قرب تل أبيب
قُتل يهوديان وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة، الأحد، في عملية طعن نفذها فلسطيني بمنطقة حولون قرب تل أبيب، قبل أن تطلق شرطة الاحتلال النار عليه.
وقالت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، إن حصيلة القتلى في عملية الطعن بحولون ارتفعت إلى 2، بعدما توفي إسرائيلي متأثرا بجراحه.
وقالت إذاعة الجيش: ارتفعت حصيلة القتلى في حولون إلى 2 بعد وفاة رجل يبلغ من العمر 70 عاما.
وأشارت إلى أن هناك مصابين اثنين بجروح خطيرة يتلقيان العلاج في مستشفى ولفسون في تل أبيب.
من جانبه، قال وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير من مكان الحادث في حولون: حربنا ليست ضد إيران فحسب، بل أيضا هنا في الشوارع، ولهذا السبب بالتحديد قمنا بتسليح شعب إسرائيل بأكثر من 150 ألف رخصة سلاح.
وأضاف بن غفير: أناشد المواطنين حمل السلاح، وفق القناة (14) العبرية الخاصة.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي أوضحت أن منفذ عملية الطعن هو فلسطيني يدعى عمار رزق كامل عودة، من سلفيت شمالي الضفة الغربية، لافتة إلى أن منفذ الهجوم دخل إسرائيل دون تصريح إقامة، وتم تحييده من قبل شرطي هرع إلى مكان الحادثة.
من جهتها، ذكرت صحيفة “هآرتس” أن منفذ الهجوم أصيب بجروح خطيرة جراء إطلاق النار عليه من قبل شرطي.
فيما نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن هيئة الإسعاف الإسرائيلية، أن الجرحى في حولون جراء عملية الطعن كانوا في 3 أماكن مختلفة على مسافة نحو 500 متر.
وأفادت القناة (12) العبرية: وقع الهجوم في حولون في 3 ساحات، واحدة عند مدخل الحديقة في شارع موشيه ديان، حيث أعلن عن مقتل امرأة، والثاني عند محطة للحافلات قرب محطة الوقود، والثالث عند مدخل موقف الحافلات في شارع دان شمرون.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان على “إكس”، إن قوات كبيرة في حولون تقوم بعمليات مسح واسعة النطاق بطائرة هليكوبتر ووسائل أخرى خوفًا من وجود متورطين آخرين.
من جانبها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن عملية الطعن التي نُفذت الأحد، في منطقة حولون قرب تل أبيب “رد طبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني”، داعية الفلسطينيين إلى الانتفاضة في وجه جيش الاحتلال والمستوطنين.
جاء ذلك في بيان مكتوب أصدرته الحركة نعت فيه منفذ العملية، عمار رزق عودة، الذي استشهد جراء إطلاق النار عليه من قبل شرطي في مكان العملية.
وقال البيان: ننعى إلى شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية، الشهيد البطل عمار رزق عودة، ابن مدينة سلفيت الباسلة، منفذ عملية حولون البطولية، وندعو جماهير شعبنا وشبابنا الثائر في الضفة والقدس، إلى مواصلة وتصعيد الانتفاض في وجه جيش الاحتلال ومستوطنيه الفاشيين، في كل مكان من أرضنا الفلسطينية.
وأضاف: عملية الطعن البطولية في منطقة حولون؛ هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال الفاشي المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني، من حرب إبادة وحشية في غزة ضد المدنيين العزل، وانتهاكات متصاعدة وخطيرة في الضفة الغربية، وخطوات إجرامية حمقاء من حكومة المتطرفين الصهاينة، وإيغالها في دماء شعبنا وقياداته ورموزه عبر الاغتيال الجبان والخسيس لقائد الحركة الشهيد إسماعيل هنية.
وشدد البيان على أن جرائم إسرائيل المتواصلة وانتهاكاتها للقوانين الدولية أمام مرأى ومسمع العالم لن تبقى دون عقاب”، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني “سيواصل طريق المقاومة والتصدي للعدوان للإسرائيلي والرد على جرائمه بحق أرضه ومقدساته.