معارك ضارية في رفح والمقاومة الفلسطينية قتلت جنوداً من المسافة صفر
خاضت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، أمس الخميس، معارك ضارية، ونفذت عمليات نوعية خصوصا في رفح، ضد قوات الاحتلال التي تعوض عن فشلها العسكري بقتل المدنيين وإحداث دمار.
وقالت كتائب “الشهيد عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية” (حماس) إنها استهدفت دبابتي ميركافا إسرائيليتين بقذائف الياسين في مخيم الشابورة في رفح.
وأضافت أن طاقمي الدبابتين فرا داخل أزقة المخيم، بعد الاستهداف، وأنهم لاحقوهم، وأجهزوا على عدد منهم من المسافة صفر.
وتابعت: استكمالا للكمين المركب في مخيم الشابورة استهدفنا آليتين صهيونيتين من نوع إيتان بقذائف الياسين 105.
وأضافت: رصدنا هبوط الطيران المروحي لإجلاء الجنود القتلى والجرحى في الكمين الذي استهدفنا فيه 4 آليات صهيونية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن حدثا صعبا وقع في مخيم الشابورة.
كما قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي (رسمية) إنّ جنديين من “سلاح المدرعات” أصيبا بجروح خطيرة جراء تعرض قوة إسرائيلية لصاروخ مضاد للدروع في مدينة رفح.
كتائب “القسام” أكدت أيضا أنها استهدفت قوات الاحتلال وآلياتها في حي تل السلطان في رفح، بقذائف الهاون.
وتحدثت كذلك عن استهداف آليات الاحتلال ودكّ قواته بقذائف الهاون في محور التقدم في حي تل السلطان غرب مدينة رفح.
ويعوض الاحتلال فشله في إحراز نتائج ميدانية في رفح وسواها، بقتل المدنيين وإحداث دمار. فقد قال رئيس بلدية مدينة رفح أحمد الصوفي، لوكالة “الأناضول” إن الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل تسببت بتدمير أكثر من 70% من مرافق المدينة وبناها التحتية.
وتابع: في آخر عملياته في رفح شرع الجيش الإسرائيلي بتدمير مربعات سكنية كاملة في الحي السعودي غرب المدينة ونسف وتفجير عشرات المنازل السكنية هناك.
عمليات “القسام” لم تقتصر على رفح، إذ أشارت الكتائب إلى أنها قصفت موقع القيادة والتحكم للعدو شرق حي الزيتون في مدينة غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل، وتحققت إصابات مباشرة في صفوفهم، حيث رصد مجاهدونا هبوط طائرتي (بلاك هوك) و(يسعور) لإجلاء القتلى والجرحى.