متظاهرون يهود للإطاحة بالحكومة الإسرائيلية
أغلق معارضون للحكومة الإسرائيلية، الإثنين، شارعين وسط البلاد، في اليوم الثاني من احتجاجات إعادة التفويض للشعب.
ودعت منظمة “إخوة السلاح”، التي تضم جنوداً سابقين في الجيش الإسرائيلي، لهذه الاحتجاجات، وفق هيئة البث الإسرائيلية.
وقالت الهيئة: “أغلق متظاهرون ضد الحكومة الطريق السريع رقم 2 في منطقة هرتسليا، واحتجّ آخرون على الطريق السريع رقم 1 في منطقة ميفسارت تسيون”.
وأضافت: أعلنت الشرطة أنه سيتم إغلاق الطرق داخل القدس (الغربية)، اليوم، أمام مسيرة إخوة السلاح.
وأعلنت “إخوة السلاح”، في منشور على منصة “إكس”، الأحد، إنه سيتم تنظيم تجمع قبالة منزل الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، مساء اليوم الإثنين، قبل التوجه بمسيرة حاشدة إلى قبالة مقر الكنيست.
وكانت “إخوة السلاح” قالت، في منشور على منصة “إكس”، السبت، إنها تنظم الاحتجاجات تحت عنوان: إعادة التفويض إلى الشعب.
وأضافت: ابتداءً من نهاية هذا الأسبوع، وطوال الأسبوع، سنخرج جميعًا إلى الشوارع لنجلب الأمل.
وبدأت الاحتجاجات، التي تحمل أيضاً شعار “الإطاحة بالحكومة”، مساء السبت، وتتواصل اليوم، وحتى يوم الخميس، بحسب منشور إخوة السلاح.
وتطالب “إخوة السلاح” بإجراء انتخابات مبكرة، وبإعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة.
وبعد هدنة مؤقتة أسفرت عن تبادل أسرى من الطرفين، أواخر العام الماضي، لا تزال تل أبيب تقدّر وجود أكثر من 120 أسيراً إسرائيلياً في غزة، بينما أعلنت “حماس” مقتل أكثر من 70 أسيراً في غارات عشوائية شنتها إسرائيل، التي تحتجز في سجونها ما لا يقلّ عن 9 آلاف و500 فلسطيني.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حرباً على غزة خلّفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنّين.