قائد فرقة غزة بجيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن استقالته بسبب الفشل
أعلن قائد فرقة غزة بجيش الاحتلال الإسرائيلي العميد آفي روزنفيلد، اليوم الأحد، استقالته من منصبه بسبب الفشل في حماية القواعد العسكرية والمستوطنات المحاذية لقطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، بحسب ما أوردته وسائل إعلام عبرية.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن قائد فرقة غزة العميد آفي روزنفيلد أعلن تقاعده، جراء فشله في مهمة حماية منطقة غلاف غزة.
وأضاف روزنفيلد أن “على الجميع أن يتحملوا مسؤولية ما حدث في 7 أكتوبر”، بحسب الهيئة دون تفاصيل.
وهذه ليست أول استقالة لقائد كبير في الجيش الإسرائيلي على خلفية هجمات 7 أكتوبر، إذ قدم رئيس شعبة المخابرات العسكرية (أمان) أهارون هاليفا استقالته في نيسان/ أبريل الماضي.
وهاجمت حركة حماس في السابع من أكتوبر 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة، وقتلت وأسرت إسرائيليين، ردا على “جرائم الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى بالقدس المحتلة”، وفق بيان للحركة.
وتوقعت وسائل إعلام عبرية، خلال الشهور الماضية، أن يستقيل مسؤولون كبار في الجيش، تحت وطأة “الفشل” في 7 أكتوبر.
ومقابل استقالة روزنفيلد وهاليفا، يرفض رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو اتهامات المعارضة له بتحمل مسؤولية عن هذا الفشل، ويتمسك بالاستمرار في منصبه رغم دعوات متصاعدة لإجراء انتخابات مبكرة.
وحتى الساعة الـ17:55 “ت.غ” فإنه لم يتوفر تعقيب من السلطات الإسرائيلية بشأن استقالة قائد فرقة غزة.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت أكثر من 121 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات.
ويواصل الاحتلال حربه رغم قرار مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
ويتحدى الاحتلال طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان، إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ووزير الجيش يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” في غزة.