عمليات المقاومة بغزة أشبه بفيلم سينمائي كتب بإتقان وأخرج ببراعة
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء ركن محمد الصمادي إن عمليات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، تشكل ضغطا كبيرا وحربا نفسية وإعلامية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح الصمادي -خلال تحليله للمشهد العسكري في غزة- أن المقاومة تمتلك قدرات قتالية فائقة الجودة، مستدلا بعملية التسلل الأخيرة التي نفذتها كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- شرقي كرم أبو سالم بمدينة رفح جنوبي القطاع، والتي وصفها بالعملية النوعية عالية الجودة.
واستدل أيضا بكمين بيت حانون شمالا أواخر مايو/أيار الماضي، والذي استمر 26 ساعة، واصفا إياه بـ”فيلم سينمائي كتب السيناريو بإتقان وأخرج ببراعة وبمستوى عالٍ من الأداء”.
وأشار إلى أن هذه العمليات تعطي منهجية في آلية القتل لأن المقاومة تغير من التكتيكات بالتحول من الدفاع إلى الهجوم، عبر استدراج قوات الاحتلال واستهدافها.
وأكد أن عناصر القوة القتالية تتمثل في القيادة والسيطرة، ولا تزال فاعلة ومؤثرة ومحكمة لدى المقاومة، علاوة على قدرات الأخيرة في عمليات المراقبة والرصد والاستطلاع، ومن ثم عمليات التخطيط واتخاذ القرار والعمل المشترك في ظل وجود فصائل مقاومة بالميدان.