تحضيرات قانونية لحل الأزمة الكلاب الضالة في تركيا ووزير يكشف عددها التقريبي
تشهد تركيا مؤخرا تصاعدا في الجدل حول مصير الكلاب الضالة في عموم البلاد، والتي باتت تسبب الكثير من الحوادث التي تنتهي إما بالعض، أو بحادث سير تنتج عنه إصابة أو حتى بالقتل خلال محاولة الضحايا الفرار منها.
وأعلن وزير الزراعة والغابات إبراهيم يوماقلي، أن عدد الكلاب الضالة في عموم تركيا يُقدّر بحوالي 4 ملايين كلب.
وأكد أن إحصاء أعدادهم بشكل دقيق غير ممكن بسبب تكاثرهم لمرة أو مرتين خلال العام، وإنجابهم ما بين 6 – 8 جرو في المرة الواحدة.
وكان حزب العدالة والتنمية الحاكم، قد تقدّم بمشروع قانون للبرلمان يبيح قتل الكلاب الضالة والشاردة قتلا رحيما، والتي تُعرف بـ “التخدير أو التحييد”.
وزاد عدد ضحايا الكلاب الضالة مؤخرا على 100 إنسان في سنتين، أما جرحى الكلاب الشاردة، فبلغ ربع مليون، وهي تكلف الدولة أموالا طائلة للعلاج من عضتها القاتلة، سوى تكاليف الغذاء والإيواء والتلقيح ضد أمراض الكلب، وأدواء فضلاته القذرة، ومشاكل التنسيق بين الوزارات والبلديات المعنية.
وتحاول تركيا التدرع بالقوانين العالمية المنظمة لتربية الكلاب، مثل الضرائب والقتل الرحيم.
وبحسب تقارير سابقة، تهدد الكلاب الضالة البيئة والصحة العامة وسلامة الأهالي، وبحلول نهاية العام الفائت قدرت أعداد الكلاب الضالة في تركيا بأكثر من 10 ملايين.
وتركزت الوفيات والإصابات الناجمة عن هجمات الكلاب الضالة خلال العام الماضي، في قيصري وأنقرة وإسكي شهير وأضنة وشانلي أورفا وأغري وأيدين وغازي عنتاب.
وتشكل الكلاب والقطط الشاردة الموجودة بالملايين في مختلف أنحاء تركيا، جزءاً أساسياً من حياة الأتراك اليومية، إذ يعتني كثيرون منهم بها.
وتُرصد في مختلف شوارع إسطنبول قطط وكلاب مستلقية يعتبر كثيرون أنها جزء أساسي من مشهد المدينة العام.