أبو عبيدة: نكبّد الاحتلال الإسرائيلي خسائر كبيرة في غزة ولدينا المزيد
استشهد أكثر من 20 فلسطينيا في وسط قطاع غزة وجنوبه، إثر قصف للاحتلال الذي استخدم قنابل فوسفورية في خان يونس، فيما أكد الناطق باسم كتائب «القسّام» أبو عبيدة، أمس الجمعة، تكبيد الجيش الإسرائيلي، خسائر كبيرة في صفوف ضباطه وجنوده ومرتزقته وآلياته، متوعدا بالمزيد.
وشن طيران الاحتلال سلسلة غارات استهدفت منزلين في بلدة القرارة شمال شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 12، وجرح العشرات، إضافة إلى عدد من المفقودين تحت الأنقاض. كما استشهد 8 مواطنين غالبيتهم من الأطفال، وجرح آخرون، إثر قصف إسرائيلي على منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة، فيما أدى القصف الذي استهدف منزلا في حي التفاح شرق مدينة غزة إلى سقوط شهداء وإصابات.
واستهدفت قوات الاحتلال مجموعة من المواطنين في منطقة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس جنوبا، ما أسفر عن استشهاد عدد منهم، وجرح آخرين، بعضهم جراحهم خطيرة.
وأطلقت قنابل فوسفورية على منطقة المشروع في خان يونس.
في الموازاة، واصلت كتائب «القسام» عملياتها، فيما أكد الناطق باسمها أبو عبيدة في كلمة مصورة أنّ المقاومة في غزة تستقبل شهر رمضان بالجهاد والرباط في زمنٍ عزّ فيه الرجال.
وأضاف: «نقاتل العدو لليوم 154 ونكبده خسائر كبيرة في صفوف ضباطه وجنوده ومرتزقته وآلياته ولدينا المزيد».ووجه رسالة إلى حكومة الاحتلال قائلا: لن يهنأ العدو على أرضنا ولن يفلح في جلب الأمن لنفسه قبل أن يحصل شعبنا على حقوقه.
وقال: مجاهدونا يواصلون معركة التصدي للعدوان في كل مكان يوجد فيه جيش العدو في غزة، وقد نفذوا الكثير من العمليات النوعية في الأسابيع الثلاثة الأخيرة أوقعت العدو في كمائن محكمة.
وأوضح: عملياتنا تركزت في مناطق التوغل في شمال غزة وجنوبها.
وقال: بات من الواضح أن حكومة العدو تستخدم الخداع والمراوغة في التفاوض وتتسم بالتخبط والارتباك. وأعلن: إن أولويتنا القصوى لإنجاز تبادل الأسرى هي الالتزام التام بوقف العدوان وانسحاب العدو ولا تنازل عن ذلك.