قتيلان إسرائيليان في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة عيلي
قُتل إسرائيليَّان بالرصاص الخميس في عملية إطلاق نار بالقرب من مستوطنة عيلي في شمال الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن منفذ العملية بالقرب من مستوطنة عيلى بالضفة الغربية، يدعى محمد مناصرة، وهو من سكان مخيم قلنديا للاجئين الفلسطينيين، وينتمي لحركة فتح، وسبق أن اعتُقل داخل أحد السجون الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة إن مناصرة هو أحد ضباط شرطة السلطة الفلسطينية، ووفقا لتقارير فلسطينية تعادل رتبته “مقدم” وقد تخرج فى كلية الشرطة المصرية.
وتم إطلاق سراح المناصرة من سجن عوفر الإسرائيلي عام 2019، بعد قضائه عقوبة خاصة بالأسلحة.
ووقعت عملية إطلاق النار اليوم الخميس في نفس الموقع الذي شهد هجوما خلال الصيف الماضي قُتل فيه أربعة إسرائيليين.
وقُتل إسرائيلي الأسبوع الماضي في هجوم بالقرب من مستوطنة معاليه أدوميم الواقعة بين القدس والبحر الميت في الضفة الغربية المحتلة حيث أَطلق ثلاثة فلسطينيين النار من أسلحة رشاشة على مركبات كانت متوقفة خلال زحمة سير بالقرب من المستوطنة الشاسعة، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثمانية آخرين بجروح.
ومنذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر على قطاع غزة، شهدت الضفة الغربية هجمات ينفذها فلسطينيون ضد إسرائيليين وغارات شبه يومية يشنها الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.
ووفقا لوزارة الصحة الفلسطينية، قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون 400 فلسطيني على الأقل في الضفة الغربية منذ بدء الحرب في غزة.
وتواصل إسرائيل حربها المدمرة على قطاع غزة منذ أكتوبر/ تشرين الأول، والتي راح ضحيتها نحو 30 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، وفق آخر حصيلة اليوم الخميس.
وقالت منظمة “يش دين” الإسرائيلية غير الحكومية مؤخراً إن أعمال العنف التي ارتكبها مستوطنون ضد فلسطينيين في الضفة الغربية سجلت رقماً قياسياً عام 2023. وسجلت الأمم المتحدة من جهتها أيضاً 1225 هجوما شنها مستوطنون ضد فلسطينيين خلال العام نفسه.