كتائب القسام تباغت 5 جنود من أحد الأنفاق
أعلنت المقاومة الفلسطينية تنفيذ سلسلة من العمليات ضد قوات الاحتلال وسط قطاع غزة وجنوبه، كما قصفت بالصواريخ مستوطنة سديروت، في حين أعلنت إسرائيل عن إصابة المزيد من جنودها وضباطها خلال الساعات الأخيرة.
وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء اليوم الاثنين إن مقاتليها أغاروا من أحد الأنفاق على قوة إسرائيلية راجلة بالأسلحة الرشاشة من مسافة الصفر، وتمكنوا من القضاء على 5 جنود، وذلك شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كما أعلنت استهداف قوة راجلة أخرى بقذيفة مضادة للأفراد وإيقاعها بين قتيل وجريح شرق مدينة خان يونس أيضا.
وفي المحور نفسه، قالت القسام إن مقاتليها فجروا عبوة “رعدية” مضادة للأفراد في قوة إسرائيلية راجلة تقدمت صوب عين أحد الأنفاق.
وقصفت القسام أيضا تجمعين لآليات وجنود الاحتلال بمدينة خان يونس بقذائف الهاون من العيار الثقيل، وفقا لما جاء في منشوراتها عبر تليغرام، كما استهدفت جرافة إسرائيلية بقذيفة الياسين 105.
وفي وسط القطاع، تدور اشتباكات عنيفة في مخيمات البريج والمغازي والنصيرات، وقد أعلنت كتائب القسام أنها قصفت حشودا من الجنود الإسرائيليين شرق البريج بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
من جانبها، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مساء اليوم أنها قصفت سديروت ومستوطنات غلاف غزة الشمالي برشقات صاروخية.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن 14 صاروخا أطلقت باتجاه سديروت، في حين أعلنت البلدية أنه تم اعتراض 5 صواريخ في سماء المدينة.
من ناحية أخرى، أعلنت مستشفى سوروكا في النقب أنها استقبلت 15 جنديا إسرائيليا خلال اليوم جراء المعارك في غزة.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 18 من جنوده وضباطه جراء القتال في غزة خلال 24 ساعة.
وجاء هذا بالتزامن مع انسحاب فرقة عسكرية كاملة من قطاع غزة، من أصل 4 فرق دفعت بها إسرائيل في حربها على القطاع المستمرة منذ أكثر من 100 يوم.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تم سحب الفرقة 36، وبقي في غزة حاليا 3 فرق من الجيش، هي: 99 و162 و98.
من جهته، قال “تال لف رام” المحلل العسكري لصحيفة معاريف الإسرائيلية إن هذا الانسحاب يعني انتقال الجيش للمرحلة الثالثة من عملياته في كل المحاور، مشيرا إلى أن فرقة المناورة الوحيدة التي تعمل بكامل طاقتها الآن هي الفرقة 98 في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
في تلك الأثناء، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن مستقبل إسرائيل مرهون بنتائج الحرب على غزة، واصفا العام الجاري بأنه “عام حرب”.