رسالة جديدة من كتائب القسام لعائلات الأسرى الإسرائيليين
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- اليوم السبت، رسالة مصورة موجهة لعائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها بعنوان “الوقت ينفد”.
وقالت القسام، في رسالتها، إن 10 سنوات مرت على أسر 4 جنود إسرائيليين في قطاع غزة عام 2014، وهم هدار غولدن، وشاؤول آرون، وأفيرا منغستو، وهشام السيد.
وأضافت الرسالة: في عام 2014 أهملت حكومة بنيامين نتنياهو أبناءكم ولم تعدهم، وللأسف انقطع الاتصال بالخلية المسؤولة عنهم.
وتابعت: يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أسرنا عشرات الجنود الإسرائيليين، وما زال الاتصال بأيدينا.
وختمت القسام رسالتها: في الماضي والآن مرة أخرى نتنياهو وحكومته غير مهتمين بعودة أبنائكم وأحبائكم.. لا تنسوا.. الوقت يمضي ويتلاشى.
ومن المقرر أن تشارك عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة اليوم السبت في مظاهرة كبرى أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب، تبدأ مساء اليوم وتستمر لمدة 24 ساعة، وذلك مع دخول الحرب يومها الـ100.
وأقامت هيئة عائلات المحتجزين في قطاع غزة مجسما كبيرا لنفق مشابه للأنفاق في قطاع غزة، وذلك في ميدان المحتجزين والمفقودين قبالة وزارة الدفاع في تل أبيب.
وتهدف هذه الخطوة إلى إبراز معاناة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة وتعريف المتضامنين مع العائلات بما يواجهونه من صعاب وظروف قاسية داخل الأنفاق في غزة.
وتأتي إقامة المجسم في سياق الحراك الشعبي الذي يتوقع أن يشهد تصعيدا في الأيام القليلة المقبلة، وفي إطار سعي عائلات الأسرى لتشكيل مزيد من الضغط على صناع القرار في إسرائيل للتعجيل بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بثت كتائب القسام عدة مقاطع فيديو تضمنت رسائل تحذير موجهة إلى عائلات جنود الاحتلال الإسرائيلي المحتجزين في قطاع غزة، بأن رئيس وزرائهم نتنياهو لا يأبه لحياة ذويهم، ويريد أن يذوقوا ما ذاقه بموت أخيه يوناتان الذي قتل في محاولة لتحرير “رهائن” طائرة مخطوفة في عنتيبي بأوغندا عام 1976.