ضابط للاحتلال وجه تحية لقاتل عائلة الدوابشة قتلته المقاومة
تداول نشطاء لقطات صورها أحد ضباط الاحتلال قبل مقتله في غزة، وهو يهدي نبتة زرعها، الأحد، لمستوطن متطرف مسؤول عن حرق عائلة الدوابشة في الضفة الغربية عام 2005.
وظهر فيديو للضابط هرئيل شرفيط، وهو يتحدث عن زراعته نبتة في غزة، وقال إنها هدية كذلك لعميرام أوليئيل، وهو المستوطن المتطرف المسؤول عن حرق عائلة الدوابشة، التي استشهد فيها الأب والأم، ونجا منها ابنهم الرضيع لكن بتشوهات وحروق.
وكان جيش الاحتلال أعلن أن ضابط الاحتياط النقيب هرئيل شرفيط قتل الجمعة، خلال معارك في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
يشار إلى أن عدد قتلى الاحتلال، منذ عملية طوفان الأقصى، ارتفع إلى 405 جنود، وفق ما يتم الإعلان عنه، وسط حديث عن أعداد كبيرة غير معلنة من المصابين بحالات خطرة، وامتلاء المستشفيات بالمصابين بصدمة الحرب وأمراض نفسية، بلغ عددهم ألفي جندي.
وكان المستوطنون المتطرفون هاجموا منزل عائلة الدوابشة عام 2005، في قرية دوما شمالي الضفة الغربية، وأحرقوا العائلة داخل المنزل، في سلسلة متواصلة من الاعتداءات على الفلسطينيين.