وزيرة الداخلية الألمانية تُحذر من خطر معاداة المسلمين
أكدت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، عزم بلادها على زيادة دعم وحماية المتضررين من حوادث معاداة المسلمين في ألمانيا.
وأوضحت الوزيرة الألمانية في كلمة خلال مؤتمر الإسلام في ألمانيا، الثلاثاء، أن التهديد المتمثل في وقوع الكثير من المسلمين في ألمانيا ضحايا للهجمات المعادية في حياتهم اليومية “أمر حقيقي”.
وأضافت: وهذا الأمر له عواقب وخيمة على الشعور بالأمان، ولا يمكن قبوله.
وشددت فيزر على أن لكل شخص في ألمانيا الحق بالعيش في أمان، وألا يكون هناك تسامح مع معاداة المسلمين والتطرف اليميني ومعاداة السامية والعنصرية وغيرها من أشكال كراهية البشر.
وذكرت أن الصراع في الشرق الأوسط لا ينبغي أن ينعكس في الشوارع الألمانية وأنهم سيبذلون قصارى جهدهم لمنع تحول الصراع إلى عنف في البلاد.
وأكدت أن حماية أمن إسرائيل ومكافحة معاداة السامية وحماية اليهود في البلاد هي من شؤون الدولة الألمانية”، وأنه “لا ينبغي خلق أجواء معادية للمسلمين بذريعة مكافحة معاداة السامية.
ووفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، خلَّفت الحرب المدمرة التي يشنها الجيش الإسرائيلي على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، أكثر من 14 ألفاً و128 شهيداً فلسطينياً، بينهم أكثر من 5 آلاف و840 طفلاً و3 آلاف و920 امرأة، فضلاً عن أكثر من 33 ألف مصاب.