القسام تنفذ عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال وتكبده خسائر
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أنها نفذت عملا هجوميا “هندسيا” داخل موقع “أبو مطيبق” العسكري الإسرائيلي في شرق المحافظة الوسطى، وتمكنت من إسقاط برج المراقبة والاتصالات الرئيسي.
كما أعلنت كتائب “القسام”، الأربعاء، تدمير 4 آليات إسرائيلية بقذائف “الياسين 105” في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة.
وقالت “القسام”، في بيان: “تمكن مجاهدونا من تدمير 4 آليات بقذائف الياسين 105 والإجهاز على قوة راجلة متمركزة داخل أحد المباني في بيت حانون”.
كما أعلنت “كتائب القسام”، “إطلاقها طائرة زواري انتحارية تجاه موقع مارس العسكري” الإسرائيلي في غلاف غزة، دون مزيد من التفاصيل.
وفي بيان سابق، ذكرت “كتائب القسام”، أن عناصرها “باغتوا قوة راجلة صهيونية غرب إيرز من خلف الخطوط وأجهزوا على 3 جنود من مسافة صفر”.
وصباح الأربعاء، أعلنت “كتائب القسام” استهداف آلية إسرائيلية “توغلت” شرق حي الزيتون بغزة، وإسقاط قذيفة مضادة للأفراد على قوة إسرائيلية في بيت حانون.
وارتفع عدد الجنود الإسرائيليين القتلى في المعارك البرية في قطاع غزة، إلى 16 منذ الثلاثاء، ما يرفع عدد الجنود القتلى منذ بداية الحرب في 7 تشرين أول/ أكتوبر الماضي، إلى 328.
والثلاثاء، قالت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة، إن الآليات العسكرية الإسرائيلية “عمقت توغلها” داخل شمال ووسط القطاع.
ومنذ فجر الثلاثاء، تصاعدت الاشتباكات والمواجهات المباشرة بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي “كتائب القسام” في مناطق عدة شمال غزة، وعند معبر إيرز، الفاصل بين شمال القطاع وإسرائيل.
وفجر 7 أكتوبر الماضي، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس المحتلة”.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل حربا مدمرة على مناطق عديدة في قطاع غزة أسفرت عن مقتل وإصابة الآلاف في ظل حصار مشدد تفرضه على القطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني.