شاب سوري ابتكر تقنية ذكية أذهلت الشركات الأوروبية
سلطت تقارير إعلامية أوروبية الضوء على قصة نجاح الشاب السوري “نسيم الخليل” الذي استقر في ألمانيا بعد رحلة لجوء طويلة، وتمكن بعد الاستقرار هناك من التوصل إلى عدة ابتكارات واختراعات تركت العلماء الألمان في حيرة من أمرهم.
حيث استطاع الشاب السوري الحصول على براءة اختراع من ألمانيا بعد أن توصل إلى اختراعين ابتكرهما بنفسه وأذهل فيهما كبرى الشركات في أوروبا.
وقد كان الابتكار الأول الذي توصل إليه الشاب “نسيم خليل”، هو اختراعه تقنية ذكية تعتمد على خاصية التنافر المغناطيسي، حيث تساعد هذه التقنية الإنسان على التموضع بالشكل الأمثل أثناء النوم، الأمر الذي يساهم بقاء كافة أعضاء الجسم بصحة جيدة وتعمل بشكل أفضل.
وحظي هذا الابتكار باهتمام واسع من قبل الشركات الأوروبية، لاسيما أن هذا الاختراع لم يسبق له مثيل من ذي قبل، إذ استعملت هذه الخاصية التي ابتكرها “نسيم” في تحسين تموضع جسم الإنسان خلال النوم، وكانت هذه الطريقة فعالة جداً في علاج العديد من المشكلات الصحية التي يعاني منها عدد كبير من الناس، لاسيما آلام الظهر وارتجاع المري.
وأما الإبتكار الثاني، فيتمثل باختراع حقيبة ظهر ذكية تعتمد في عملها على خوارزميات محددة تتم برمجتها بشكل مسبق، حيث تساهم هذه الحقيبة في تأمين حماية كاملة لحاملها من الكثير من المخاطر التي ربما يتعرض لها.
وقد حقق الشاب السوري نجاحاً باهراً ليس فقط في قدرته على ابتكار تقنيات ذكية حديثة، وإنما أثبت نجاحه بعد تمكنه من تسويق منتجاته بطريقة عصرية، حيث تعاقدت معه كبرى الشركات الطبية في أوروبا للحصول على الابتكارات التي توصل إليها.
من جهة أخرى أشارت التقارير الإعلامية أن “نسيم” يضع لمساته الأخيرة حالياً على التصميم الجديد المطور من الحقيبة الذكية.
ونوهت التقارير إلى أن الحقيبة الجديدة المطورة ستكون مزودة بحساسات وكميرات خاصة صغيرة جداً يمكن ربطها لاسلكياً عبر الانترنت بأجهزة لوحية أو شاشات ذكية.
وتتميز هذه الحقيبة الذكية المطورة بأنها ستكون قادرة من خلال الخوارزميات الجديدة التي سيتم برمجتها عليها على تنبيه حاملها من حوالي 265 حالة خطر قد يتعرض لها.
وسيكون بإمكان الحقيبة التعرف على الوجه والأجسام التي تتحرك حولها، بالإضافة إلى أن الحقيبة سترصد أي مخاطر محيطة بالشخص الذي يحملها وستقوم على الفور بتحذيره عبر الاهتزاز أو إصدار صوت صفير يرتفع بحسب درجة الخطر.