معدات وأسلحة ثقيلة من الكيان الإسرائيلي للسلطة الفلسطينية
نشرة إذاعة الجيش الإسرائيلي تفاصيل جديدة عن صفقة الأسلحة والمركبات التي تم نقلها بموافقة إسرائيلية إلى السلطة الفلسطينية، حيث قالت إنه وبحسب مسؤولين أمنيين فلسطينيين، فقد تضمنت الشحنة ما لا يقل عن 1500 قطعة سلاح بعضها M-16 موجهة بالليزر وبعضها كلاشينكوف.
ونقلت الإذاعة أن إسرائيل وضعت عدة شروط لاستخدام الأسلحة، ضمنها عدم استخدامها إلا في أنشطة ضد المطلوبين من حماس والجهاد، وليس ضد المجرمين، وأن يكون السلاح بيد بعض فئات الأجهزة الأمنية.
وفي السياق ذاته، ادعت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية أن مصدراً فلسطينياً تحدث لها قائلاً: بعد المركبات المصفحة والأسلحة التي حصلت عليها السلطة الفلسطينية من الولايات المتحدة عبر الأردن وبموافقة إسرائيلية، الأجهزة الأمنية الفلسطينية ستحصل على وسائل تكنولوجية متقدمة من أجل تطوير قدراتها الاستخبارية، كما سيتم تدريب وحدة سايبر تابعة لها.
وبحسب ترجمة المحلل السياسي محمد علان دراغمة، فإن المعدات التكنولوجية المتطورة ستمكن، بحسب الصحيفة، أجهزة الأمن الفلسطينية من تنفيذ عمليات تجسس وجمع معلومات، وسيمنحها القدرة على اختراق أجهزة الهواتف الخلوية التابعة لشركات الاتصالات الخلوية الفلسطينية، وهذه المعدات لم تكن متاحة للسلطة الفلسطينية من قبل بسبب الرفض الإسرائيلي، والخوف من أن تستخدم فلسطينياً للكشف عن عملاء المخابرات الإسرائيلية.
وتابع المصدر الفلسطيني للصحيفة العبرية: هذه المعدات يمكن أن تسهل على الأجهزة الأمنية الفلسطينية في ملاحقة المسلحين في مخيم جنين على سبيل المثال، وفي تنفيذ اعتقالات، وتهدف هذه المعدات أيضاً لتعزيز قوة السلطة في محاربة حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وعناصر الخلايا المسلحة في الضفة الغربية المدعومة من إيران، وبحوزتهم تكنولوجيا متقدمة.