مسؤول كنسي يعلق مهامه إثر تحقيق باعتداءات جنسية
بعد اكتشاف حوالي 1002 حالة اعتداء جنسي في الكنيسة الكاثوليكية السويسرية، قرر كبير الكهنة في دير سان موريتز الإقليمي “جان سيزار سكارسيلا”، الأربعاء، تعليق مهامه إثر ورود اسمه بين المتورطين.
وذكرت صحيفة كاث، الصادرة باسم الكنيسة الرومانية الكاثوليكية في سويسرا، أن اسم سكارسيلا ورد بين الوثائق المتعلقة بالانتهاكات في الكنيسة الكاثوليكية، وأن هذه أول مرة يرد فيها اسم مسؤول رفيع المستوى.
وسكارسيلا، الذي ورد ذكره في تحقيق أجرته جامعة زيورخ في حوادث الاعتداء الجنسي لدى الكنيسة، هو رئيس دير سان موريتز الإقليمي في كانتون فاليه وعضو نشط في مؤتمر الأساقفة السويسريين.
وسيعلق سكارسيلا مهامه طيلة فترة الدعوى القضائية التي يشارك فيها كمتهم.
وقال سكارسيلا إنه قرر تعليق مهامه حتى استكمال التحقيق الأولي، وذلك بالتشاور مع مجلس الدير ورئيس مجلس الأساقفة من أجل ضمان استقلالية التحقيق.
وأجرت جامعة زيورخ دراسة بتكليف من مؤتمر الأساقفة السويسريين، وثّقت 1002 حالة اعتداء جنسي ارتكبها رجال دين كاثوليك وموظفو الكنيسة، ورجال دين في سويسرا منذ عام 1950 حتى الوقت الحاضر.
وقالت الجامعة في بيان صحفي، الأربعاء، إن هذه الدراسة هي الأولى التي سمحت لفريق بحث مستقل بالاطلاع على أرشيف الكنيسة الكاثوليكية بحثا عن ملفات تتعلق بالاعتداء الجنسي.
وفقًا لمكتب الإحصاء الفيدرالي في سويسرا، فإن 33.7 بالمئة من الشعب السويسري هم من الروم الكاثوليك، و21.8 بالمئة ينتمون للكنيسة البروتستانتية، في حين أن 5.5 بالمئة مسلمون، و30.9 بالمئة لا ينتمون إلى طائفة.