محاولة أكرانية لأغتيال جنرال روسي بطريقة غير متوقعة

أصيب الجنرال الروسي يوري أفاناسيفيسكي ونقل إلى المستشفى بعد انفجار هاتف بعبوة ناسفة يُزعم أن جهاز الخدمة السرية الأوكرانية أرسلها.

ومع استمرار الصراعات في الحرب الأوكرانية، اتجهت الأنظار نحو “الهجوم المضاد” الذي شنته كييف لاستعادة أراضيها.

 

وبينما أثيرت تعليقات مفادها أن “الحرب وصلت إلى عتبة روسيا” بسبب الهجمات المتتالية التي شنتها أوكرانيا أصبحت العاصمة موسكو هدفاً للطائرات بدون طيار اليوم.

 

وأعلن عمدة موسكو سيرغي سوبيانين، أنه تم تنفيذ 3 هجمات منفصلة بطائرات بدون طيار في منطقتي كالوغا وتفير ومنطقة إيسترا القريبة من موسكو اليوم.

 

فيما علم أن جنرالًا روسيًا أصيب هو وابنه بجروح خطيرة ونقلا إلى المستشفى بعد الانفجار الذي وقع في منزله في لوهانسك.

وذكر أن الجنرال الروسي ونجله اللذين نقلا إلى المستشفى أصيبا بجروح خطيرة جراء الانفجار.

 

وذكرت مصادر روسية أن امرأة لم تذكر اسمها، أعطت الهاتف للجنرال مع القنبلة الموجودة فيه، محتجزة حاليا واعترفت بجريمتها.

 

ومن المعلومات الواردة أن المحققين استجوبوا العديد من الأشخاص وصادروا الأدلة بعد الانفجار.

 

وفقا للأخبار الواردة في صحيفة ذا صن، كان الجنرال الروسي يوري أفاناسيفيسكي البالغ من العمر 64 عاما ضحية لمحاولة اغتيال نظمتها المخابرات الأوكرانية.

 

وبحسب خبر الصحيفة نقلا عن مصادر روسية، فإن جهاز الخدمة السرية الأوكرانية أرسل هاتفا إلى الجنرال الروسي بداخله عبوة ناسفة وأصيب أفاناسيفيسكي وزوجته وابنه جراء انفجار الهاتف.