هل تسبب محمد بن زايد وملك البحرين في إيقاف سياحة اليخوت بمصر؟
تفاجأ مواطنون مصريون يملكون يخوتا سياحية في سواحل البحر الأبيض المتوسط، بصدور قرار منعهم من الإبحار دون سابق إنذار.
وجاء في القرار الذي شاركه مواطنون مصريون، أنه ابتداء من 2 آب/ أغسطس الجاري، يمنع الإبحار خارج الميناء لحين إشعار آخر من السلطات.
وأضاف القرار أنه سيتم إبلاغ ملاك اليخوت السياحية بموعد السماح مجددا لهم في الإبحار.
وتزامن القرار مع زيارة قام بها الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، وملك البحرين حمد بن عيسى، إلى مدينة العلمين غرب مصر، وقيامهما بجولة في الساحل الشمالي للبلاد.
وتداول ناشطون صورا من يخوت في البحر، قالوا إن أحدها مملوك لملك البحرين، مشيرين إلى أن ذلك هو السبب في منع الإبحار.
وروى مواطن يدعى حاتم توفيق تجربته مع شراء يخت، وتخطيطه برفقة أسرته للإبحار في عرض البحر، قبل أن يتفاجأ بالقرار.
وعلق توفيق على القضية بعنوان لمنشوره: “إعلان الحرب على سياحة اليخوت في مصر”، ليعلق مواطنون بأن ما تدعيه الحكومة من ترويجها لسياحة اليخوت هي مخططات فاشلة.
وذكر مغردون أن فترة الذروة في الصيف، والتي من المفترض أن تكون كثافة الإبحار فيها هي الأعلى في الموسم، يتم منع الإبحار فيها بشكل متكرر نظرا لتواجد أمراء خليجيين بشكل مستمر في هذه الأشهر.
وتعد مصر من الدول الرائدة في مجال “سياحة اليخوت”، ولديها خمسة موانئ “مارينا” بهذا الخصوص، هي: نعمة في شرم الشيخ، والغردقة، والبحر الأبيض المتوسط، وطابا، وأبو تيج في الجونة.
يشار إلى أن قطاع النقل البحري التابع لوزارة النقل المصرية، أصدر بيانا اليوم الأحد، كاشفا عن اتخاذ إجراءات جديدة بشأن سياحة اليخوت، أبرزها منح السائحين الوافدين مدة إقامة ثلاثة أشهر بدلا من شهر واحد.
وأنجزت الوزارة نافذة رقمية لتسوية أمور اليخوت الراسية، إذ بات مالك اليخت يحتاج إلى 30 دقيقة فقط لإصدار موافقة بدلا من 15 إلى 30 يوما كما كان الوضع في السابق.
ويعد أبرز قرار صدر من الوزارة اليوم، أن يتم تحصيل رسوم رسو اليخوت بالدولار الأمريكي بدلا من الجنيه المصري.