خبر وتعليق: طينها يدغدغ ويلسع.. ما حكاية مياه بِركة الحاج يوسف في العراق؟
بركة ماء يطلق عليها البعض تسمية “الصيدلية” تقع عند مرقد الحاج يوسف، ويزورها العشرات يوميا من رجال ونساء وشيوخ وأطفال الشيعة، من مناطق عراقية شتى للتبرك بها لاعتقادهم أن مياهها تشفي من الأمراض الجلدية وغيرها التي لا علاج لها عن الأطباء.
وما بين أنها مياه مباركة وما بين احتوائها على مواد كبريتية ومعدنية، يسبح الزوار الشيعة في هذا الحوض المائي ويتمسحون بطينه الذي يشعرهم بدغدغة ولسع مثل لدغة أفعى حتى أطلق على مرقد حاج يوسف لقب “أبو حية”.
تعليق جريدة العربي الأصيل
هذه البركة بركة مياه مجاري الحمامات القريبة، صورها المعممين الشيعة كالعاده لأتباعهم انها مياة مباركة، كان الإمام يشخ بها، فاصبح الشيعة العوام يغطسوا ببركة المجاري للتبرك بمياهها، وأنا أناشد أحرار العالم إنقاذ الشعب العراقي، لأن العممين المجوس حولوا كثير من الشعب إلى بهائم تصدق كل شيء حتى السباحة في مياه المجاري.