خبر وتعليق: معارك عنيفة في عين الحلوة.. ومسؤول في فتح يتحدث عن محاولات لطردها من المخيمات
مازال مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان يشهد معارك ملتهبة تهدأ حيناً وتشتد حيناً آخر بين “حركة فتح” من جهة وعناصر إسلامية متشددة من “جند الشام”، و”فتح الإسلام” في ظل مخاوف من أن تمتد شرارة هذه الاشتباكات إلى خارج المخيم وإلى مخيمات فلسطينية أخرى وخلق واقع أمني يصعب احتواؤه.
وعلى الرغم من الاجتماعات والنداءات المتتالية لوقف إطلاق النار، إلا أن الاشتباكات مستمرة على محاور حي الطوارىء والبركسات وقد اشتدت حدتها، بعد ظهر الثلاثاء، بين عناصر “فتح” ومسلحي جند الشام في حي الطوارىء حيث أفيد بهجوم للحركة على معاقل التنظيم المتشدد، ما أوحى بأن الصراع بات بلا ضوابط وصار مفتوحاً على كل الاحتمالات، وذلك بعد اغتيال قائد الأمن الوطني في منطقة صيدا، اللواء أبو أشرف العرموشي و4 من مرافقيه، في عملية رأت مصادر أمنية لبنانية أنها تخفي نيّة مبيّتة بتفجير واسع للوضع.
وفي ظل نزوح للأهالي من المخيم خوفاً من توسع رقعة المعارك، ارتفع عدد القتلى والمصابين، وتعرّضت النقطة التي يوجد فيها صحافيون من قناة “الحدث” و”الجديد” خارج المخيم لاستهداف مباشر. وشهدت مدينة صيدا حركة خجولة بسبب القذائف التي طاولتها في اليومين الماضيين والرصاص الطائش الذي أصاب العديد من الأحياء ما خلّف أضراراً في ألواح الطاقة الشمسية وزجاج المنازل والمكاتب في المنطقة الواقعة قرب سراي صيدا الحكومي والجامعة اللبنانية، كما تضررت المدرسة العمانية المحيطة بمخيم عين الحلوة.
تعليق جريدة العربي الاصيل:
الحمد لله بدأ الشعب الفلسطيني يعرف الخطر الدائم الذي يأتي من منظمة فتح والسلطة الفلسطينية، وأقول للمسؤول الفتحاوي، نعم أهل المخيم يريدون طردكم لانكم جواسيس تعملون لصالح من يدفع، خاصة اليهود، وأنتم مجرد وساخة لابد من تطهير البلد منكم، وبإذن الله سيأتي الدور على السلطة الفلسطينية، التي يحكمها محمود عباس البهائي، في الضفة الغربية ويطردوا أويقتلوا، حتى يتفرغ الفلسطينيون للعمل ضد اليهود وتحرير بلدهم.