خبر وتعليق: مقتل قائد الأمن الوطني الفلسطيني في اشتباكات بمخيم عين الحلوة جنوب لبنان
تجددت الاشتباكات بين مسلحين في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان، وقالت مصادر أمنية لبنانية إن 5 قتلى سقطوا خلال الاشتباكات بينهم قائد الأمن الوطني الفلسطيني بمنطقة صيدا.
وأكد شهود عيان أنّ الاشتباكات تجددت -فور انتهاء اجتماع هيئة العمل الفلسطيني المشترك- بين أعضاء من حركة فتح مع فصيل “الشباب المسلم” واستخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية.
وتسببت الاشتباكات في حركة نزوح لعدد من العائلات لاتجاه منطقة الفيلات المجاورة، كما تجري عدة فصائل فلسطينية اتصالات مكثفة لوقف إطلاق النار وإعادة الأمور إلى طبيعتها.
وفي وقت سابق الأحد، أعلن اللواء منير المقدح، نائب قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان، مقتل العميد أبو أشرف العرموشي قائد الأمن الوطني الفلسطيني بمنطقة صيدا، على أيدي مسلحين.
يأتي ذلك بعد نحو شهرين على اشتباكات مماثلة أسفرت عن مقتل عضو في حركة فتح داخل المخيم نفسه، والذي يعد أحد أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان.
وفي مارس/آذار الماضي، قُتل شخص وأصيب آخرون خلال اشتباكات ليلية مماثلة في المخيم.
ويبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) حوالي 450 ألفا، يعيش معظمهم في 12 مخيما رسميا للاجئين الفلسطينيين.
يذكر أن الجيش اللبناني لا يدخل المخيمات الفلسطينية أثناء الاشتباكات، تاركا مهمة الأمن للفلسطينيين داخلها.
تعليق جريدة العربي الأصيل:
الشعب الفلسطيني بدأ يدرك خطورة الأمن الوطني الذي يقودة محمود عباس البهائي ومنظمة فتح، على الشعب الفلسطيني، وكذلك بدأ يدرك أن هؤلاء الخونة ماهم إلا اعين اليهود على أهل فلسطين، وأنهم اقذر خلق الله، ولايصلح التعامل معهم إلا بالتصفية الجسدية.