الاستخبارات التركية تصفي إرهابياً في تنظيم “PKK” مدرجاً بالنشرة الحمراء للإنتربول
صفت الاستخبارات التركية اليوم الجمعة عبد الرحمن جادرجي الملقب حركيا باسم أسعد فراشين، وأسعد أوروبا. وعضو المجلس التنفيذي والقيادي في تنظيم PKK الإرهابي في مدينة القامشلي شمال سوريا.
وتُدرج أجهزة الأمن التركية جادرجي على القوائم الحمراء للأشخاص المطلوبين، كما وضعه الإنتربول ضمن النشرة الحمراء للأشخاص الملاحقين دولياً.
وتضع الاستخبارات التركية ما يسمى أعضاء المجلس التنفيذي لتنظيم PKK الإرهابي على رأس أولويات عملها الأمني.
ويحظى أعضاء ما يسمى بالمجلس التنفيذي بحماية أمنية عالية من التنظيم الإرهابي، وللضرورة الأمنية لا يجتمع هؤلاء في مكان واحد، ويتوزعون على العراق وسوريا ودول أوروبية، وباستثناء الاجتماعات الخاصة لا يخرج هؤلاء من أماكن اختبائهم.
ووفقاً لمصادر داخل الاستخبارات التركية، وصلت معلومات من عناصر ميدانية للاستخبارات تفيد بتواجد جايدرجي في مدينة القامشلي شمال سوريا، لتبدأ بعد ذلك التجهيزات لعملية تحييده.
ولفتت المصادر إلى أن الاستخبارات التركية تتبعت آثار جادرجي في مدينة القامشلي شمال شرق سوريا، وتمكنت من تحييده في المنطقة.
وانضم جادرجي إلى تنظيم PKK الإرهابي منذ تأسيسه، وترقى في مناصب التنظيم القيادية المختلفة. وفي الفترة بين 1997و1999 تولى مسؤولية العمل في القارة الأوروبية.
وفي العام 2000، تولى مسؤولية أكاديمية الصحافة في جبال قنديل شمال العراق.
وفي العام 2001، وضع على النشرة الحمراء للملاحقين من الإنتربول الدولي.
وفي العام 2005 عمل منسقاً عاماً لتنظيم ” PÇDK” الذراع السياسي لتنظيم PKK الإرهابي في شمال العراق، وفي العام 2006 تولى مسؤولية العلاقات الخارجية لتنظيم “KCK” الإرهابي، كما أصبح عضواً في المجلس الرئيسي للتنظيم.
وخلال الفترة 2008-2015، عمل في اللجنة الدبلوماسية للتنظيم، تولّى خلالها منصب ممثل التنظيم الإرهابي في العاصمة الروسية موسكو لمدة عامَين، وفي العام 2010 عاد إلى شمال العراق، وفي العام 2014 تولَّى مسؤولية معسكر “ماهمور” للتدريب، وفي العام 2015 ترقى إلى عضو اللجنة المركزية، ومنذ العام 2018 أصبح عضواً فيما يسمى بالمجلس التنفيذي لتنظم “KCK” الإرهابي.