موقف رئيس الأركان التركي الجديد تجاه الانقلاب الفاشل
أعاد ناشطون أتراك نشر مداخلة تلفزيونية لقائد القوات البرية في الجيش التركي، موسى أفسيفر، وذلك بعد تعيينه في منصب رئيس الأركان، تحدث خلالها عن تمسك الجيش بالديمقراطية التركية في أثناء تنفيذ المحاولة الانقلابية الفاشلة عام 2016.
وقال أفسيفر في مقطع الفيديو المتداول والذي يعود إلى ليلة المحاولة الانقلابية الفاشلة في 15 تموز/ يوليو 2016، إن القوات البرية للجيش التركي قامت بجميع الاستعدادات لحماية الديمقراطية التركية، وأكد أنه على استعداد للتدخل في إسطنبول لوقف انتشار الانقلابيين.
وأضاف: لن نسمح لهؤلاء اللصوص والعملاء بتوجيه ضربة لديمقراطية بلدنا، ووحدة وطننا وتضامنه. أولئك الذين يورطوننا بهذه الطريقة سيحاسبون. لن نترك هذا البلد لأحد، نحن نحترم الإرادة الوطنية.
من هو موسى أفسيفر؟
ولد موسى في ولاية قونيا عام 1957، وتخرج من مدرسة كوليلي الثانوية العسكرية عام 1974 ومن الأكاديمية العسكرية عام 1978 كضابط اتصالات، وخدم بعدها كقائد فريق وسرية في الفيلق السابع بين 1979 و1982، وانتقل بعدها ليكون قائد سرية في الفيلق الثامن بين 1982 و1986.
وعين أفسيفر بين عامي 1990 و1992 مديرا لفرع فرقة المشاة الثانية، وانتقل ليصبح ضابط تخطيط مديرية اللوجستيات في مقر الجيش الثاني بين 1992 و1996، واستلم منصب قائد كتيبة طلاب الأكاديمية العسكرية وفرع العمليات والتعليم بين عامي 1996 و1999، كما أنه شغل منصب مدير فرع العمليات والتدريب في قوات السلام التركية القبرصية بين عامي 1999 و2001. وشغل منصب قائد فوج الحدود الخامس بين 2001 و2003.
تمت ترقيته إلى رتبة عميد عام 2003. وشغل منصب رئيس قسم التموين والصيانة للقوات البرية بين 2003 و2005، وقائد هيئة الأركان العامة لدعم نظم الاتصالات والمعلومات بين 2005 و2007.
وتمت ترقيته إلى رتبة لواء عام 2007. وفي هذه الرتبة، شغل منصب رئيس قيادة القوات البرية وإلكترونيات الاتصالات وأنظمة المعلومات بين عامي 2007 و2009.
بين عامي 2011 و2012، شغل منصب رئيس أركان جيش بحر إيجة.
تمت ترقيته إلى رتبة فريق عام 2012. وفي هذه الرتبة، شغل منصب نائب رئيس الأركان العامة، ومسؤول الاتصالات الإلكترونية وأنظمة المعلومات بين عامي 2012 و2015، وقائد الفيلق الثاني بين عامي 2015 و2016.
واعتبارا من 5 يونيو 2023، عيّن رئيسًا للأركان العامة بقرار رئاسي.