عشرات الأطفال يختفون في ظروف غامضة بولاية كليفلاند الأمريكية
أفاد رئيس الشرطة في كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية بأنه أُبلغ عن أكثر من 30 طفلاً مفقوداً خلال أول أسبوعين من مايو/أيار الماضي، وهي نسبة غير مسبوقة لم يرها طوال حياته المهنية منذ 33 عاماً.
جاء ذلك في تقرير لشبكة “فوكس نيوز”، قال فيه رئيس الشرطة جون ماجوي، إن الأطفال المفقودين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاماً.
وأوضح ماجوي: تتزايد نسب المفقودين في أوقات وتقل في أوقات أخرى، ورغم ذلك فإن ما حدث خلال شهر مايو/أيار أمر غير مسبوق إطلاقاً.
وتابع: لسبب غير معروف، شهدنا عام 2023 عدد مفقودين أعلى بكثير مما نراه عادة، وهو أمر مقلق بالطبع لأننا لا نعرف تحديداً ماذا يحدث لهم، هل يتعلق الأمر باختطاف أو اتجار في البشر أم أنهم متورطون في أنشطة عصابات وتعاطي مخدرات؟.
ورجّح ماجوي أن غالبية الحالات ربما تكون هروباً، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن الأطفال في سن المراهقة عادة يكونون سُذجاً ويسهل استمالتهم أو “افتراسهم” على حد قوله، واصفاً ما يحدث بأنه جريمة تحدث أمام أعيننا.
وأشار ماجوي إلى أن اليأس حينما يستبد بالمراهقين يدفعهم نحو الانضمام إلى عصابات للشعور بدفء الجماعة وتأمين الحماية، وتبعاً لذلك يرتكبون جرائم مثل السرقة أو الدعارة أو يتجهون نحو إدمان المخدرات.
ما يجعل هذه القضية أكثر إثارة للقلق هو عدم وجود صور شخصية لكثير من المفقودين، “ما لم يعرف أحد ذلك الشخص، فكيف يمكن أن نعثر عليه؟” وفق حديث رئيس الشرطة.