موجة استقالات كبيرة تضرب المدارس الأمريكية
كشف استطلاع حديث للرأي أن عدداً كبيراً من المعلمين في المدارس الأمريكية يتركون وظائفهم إثر مشكلات ترتبط بالصحة ومستويات التوتر والإرهاق.
وذكر مسح أجراه مكتب الولايات المتحدة لإحصاءات العمل أن نحو نصف الموظفين الذين تركوا وظائفهم بمؤسسات التعليم الابتدائي في مارس/آذار غادروا طواعية.
وأشار إلى أن تنامي الاستقالات في هذا القطاع العام ناتج عن مشكلات التضخم وما يرافقها من إحساس بالتوتر والقلق، وهي مشكلات مرتبطة جميعها بالصحة العقلية للأشخاص.
ووفقاً لاستطلاع آخر أجراه مركز EdWeek & Merrimack المعني بالمعلمين، وجد أن نحو 45% من المعلمين الذين شملهم البحث يشعرون بمشكلات ترتبط بعدم حصولهم على التقدير الكافي في المجتمع، وعدم التعامل معهم باعتبارهم محترفين.
وفي غضون ذلك، كشف استطلاع جديد أجراه أعضاء الرابطة الوطنية للتعليم (NEA) عن مستوى صادم من التوتر والإرهاق بين المعلمين، وزيادة كبيرة في نسبة من يرون أن جائحة كورونا جعلتهم أكثر عرضة للتقاعد أو ترك المهنة في وقت أبكر مما هو مخطط له.
وأظهر الاستطلاع أن كثيراً من المعلمين في الولايات المتحدة يفكرون في التقاعد المبكر، بسبب الوباء وعواقبه.
وأضاف أن المعدل أعلى بين المدرسين من ذوي الأصول الإسبانية واللاتينية وذوي البشرة السمراء.
وبلغ متوسط راتب المعلم للعام الدراسي 2020-2021 في الولايات المتحدة ما يزيد قليلاً على 65000 دولار سنوياً.