أمريكية ألفت كتاباً كاملاً تعبر فيه عن حزنها على وفاة زوجها وعند ظهور الحقيقة كانت الصدمة
قامت أحدى المواطنات في أمريكا بتأليف كتاب خاص بها عبرت فيه عن حزنها الشديد على وفاة زوجها، ولكن فيما بعد ظهرت حقيقة صادمة حول ملابسات الجريمة التي أقدمت عليها بعد أن تبين أنها هي القاتلة.
وفي التفاصيل.. ألقت شرطة ولاية “يوتا” الأمريكية القبض على “كوري ريتشينز”، مؤلفة كتاب “هل أنت معي” الذي ألفته حزناً على زوجها، وذلك بتهمة القتل العمد وحيازة عقار ممنوع بمنزلها في “كاماس”، وهي بلدة جبلية صغيرة بالقرب من بارك سيتي.
وكانت كوري قد بدأت في كتابة كتابها “هل أنت معي؟”، بعد وفاة “إريك ريتشينز” ، الذي عثر عليه ميتًا في غرفتهما في ولاية يوتا الغربية .
وأظهر تشريح الجثة أن زوجها مات بسبب جرعة زائدة من “الفنتانيل”، وهي مادة أفيونية صناعية قوية كان الرجل قد ابتلع منها خمسة أضعاف الجرعة القاتلة.
وكانت “ريتشينز” البالغة من العمر (33)عاماً قامت في وقت سابق، بإخبار الشرطة بأنها أعدت مشروباً وأحضرته لزوجها الذي كان في الفراش. وقالت إنها عندما أتت إليه ولمسته، كان بارداً، وذلك بحسب قناة فوكس 13 المحلية.
ووجهت أصابع الاتهام إليها بالقتل العمد وحيازة عقار “جي إتش بي”، وهو عقار مخدر يستخدم في الأماكن الترفيهية، وذلك بعد أن كشفت الفحوصات المخبرية احتواء دم زوجها على خمسة أضعاف من مادة الفنتانيل القاتلة.
وتأتي هذه التهم استناداً إلى رواية أحد معارفها (الذي لم يكشف عن اسمه) بأنه باعها مادة “الفنتانيل” بعد شهرين من ظهور “ريتشينز” على التلفزيون المحلي للترويج لكتابها “هل أنت معي” وهو كتاب مصور كتبته لمساعدة الأطفال على التأقلم بعد وفاة أحد أفراد أسرتهم.
ووصفت المؤلفة في الجزء المعنون بـ”الأشياء الجيدة في يوتا” وأن وفاة زوجها المفاجئة خلفت في نفسها هي وأطفالها الثلاثة حزناً عميقاً، كما أوصت بعدم إهمال جانب الأطفال والعمل على رفع معنوياتهم، وأن يُشرح لهم أن من فقدوه موجود روحاً وإن لم يكن حاضراً بجسده.