تجسس الحكومة الأمريكية على الأجانب يرتفع لمستويات قياسية
بلغ عدد الأجانب الذين تجسست عليهم الولايات المتحدة من خلال برنامج المراقبة بدون إذن قضائي أعلى مستوى له على الإطلاق في العام الماضي، وفقًا لبيانات حكومية، مع انخفاض ملحوظ في عدد الأمريكيين الذين تم التجسس عليهم في عمليات البحث هذه بشكل كبير.
ويأتي التقرير، المطلوب سنوياً حسب القانون الأمريكي، في الوقت الذي يفكر فيه الكونغرس في إعادة تفويض المادة 702 من قانون مراقبة الاستخبارات الأجنبية (FISA)، المقرر أن تنتهي صلاحيته في ديسمبر.
وسمح تفويض القسم 702 بمراقبة الرعايا الأجانب خارج الولايات المتحدة بدون إذن قضائي، حتى أثناء تواصلهم مع المواطنين الأمريكيين على الأراضي المحلية، ويخشى العديد من المراقبين أن يسمح هذا التفويض لوكالات المخابرات بمراقبة المواطنين الأمريكيين بدون الحصول على أمر قضائي.
وأوضح التقرير أن مكتب التحقيقات الفيدرالي تجسس على أكثر من 246 ألف مواطن أجنبي باستخدام هذا القانون بزيادة قدرها 6 بالمائة من حوالي 232 ألفا في العام السابق فيما انخفضت أعداد الأمريكيين الذين تمت مراقبتهم في العام الماضي إلى مليون و190 ألف شخص.
ودعا النائب جيم هيمز، وهو كبير الديمقراطيين في لجنة المخابرات بمجلس النواب وقائد جهود إعادة التفويض، إلى دليل على وجود تشديد حقيقي من جانب مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن الجانب الأكثر إثارة للجدل في تفويض 702.