الرئيس أردوغان: هدفنا 90 مليون سائح وتجارة خارجية بتريليون دولار
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن حزبه “العدالة والتنمية” سيعمل على رفع حجم التجارة الخارجية للبلاد إلى تريليون دولار، وجذب 90 مليون سائح.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الثلاثاء في العاصمة أنقرة، خلال الاجتماع التعريفي بالبيان الانتخابي والمرشحين البرلمانيين لـ”حزب العدالة والتنمية”.
وأضاف أردوغان: “سنعزز الاستثمارات السياحية لتحقيق هدف 90 مليون سائح وإيرادات بقيمة 100 مليار دولار سنويا (من ذات القطاع)”.
وأكد أن هدف حكومته يتمثل في رفع حجم التجارة الخارجية إلى تريليون دولار، وذلك من خلال التركيز على الإنتاج والاستثمار والتصدير.
وتابع: “بمعدل نمو سنوي 5.5 بالمئة سنزيد دخلنا القومي خلال الفترة المقبلة إلى 1.5 تريليون دولار، ثم إلى 2 تريليون دولار وهو هدفنا الرئيسي”.
وأوضح الرئيس التركي أنه بفضل معدلات النمو ستوفر الحكومة 6 ملايين وظيفة جديدة في 5 سنوات، وستخفض معدل البطالة إلى حدود 7 بالمئة.
وأردف: سنرفع نصيب الفرد من الدخل القومي في الفترة المقبلة إلى 16 ألف دولار سنويا ثم إلى مستويات أعلى.
واستطرد: سنخرج بلدنا من مشكلة التضخم عبر خفضه مجددا إلى خانة الآحاد.
وشدد على أن حكومته ستضمن استمرار استقرار تركيا وبقاءها جزيرة للسلام والأمن في وقت يواجه العالم والمنطقة تحديات متفاقمة.
وأضاف: سننشئ بنك الأسرة والشباب من عائدات الغاز الطبيعي والنفط اللذين تنتجهما بلادنا.
كما لفت إلى عزم الحكومة التركية إنشاء خط قطار فائق السرعة بين العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول.
وأوضح أن الهدف من بناء خطوط مشاريع سكك حديدية جديدة هو ربط 52 ولاية تركيا مع بعضها بشبكة من السكك.
وتابع: سنعيد هيكلة النظام الرئاسي استنادا لتجربة السنوات الخمس الماضية، وفق الاحتياجات المتغيرة بما يجعله أكثر إسهاما في تحقيق أهداف قرن تركيا.
وقال الرئيس التركي: لا نعتبر تطوير الإنتاج الزراعي مسألة اقتصادية فحسب، بل قضية قومية. ومن أجل ذلك سنرفع الإنتاج الزراعي في المرحلة القادمة إلى 132 مليون طن، والمنتجات البحرية إلى 750 ألف طن.
وأكد أردوغان أنهم سيقيمون الموارد الطبيعية للبلاد بمنظور مستدام يركز على أهداف التنمية الخضراء ويعزز موقع تركيا عالميًا، مع التركيز على تطوير المناطق بناءً على الميزات والفرص المتاحة لها.
وأوضح أنّ تطوير المناطق سيتم عن طريق تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتنمية المناطقية.
وأضاف: من خلال هذا النهج، سنعمل على وضع خطط للتنمية تدمج مناطقنا مع الاقتصاد الوطني والحياة الاجتماعية في البلاد.