متى تصدع تركيا بالحق وتجابه ونلومها إذا قصرت
من يطلب من الحكومة التركية محاربة الكيان الإسرائيلي وامريكا في الوقت الحالي عدو، يتمنى زوال تركيا وقتل أردغان، أو غبي فأحذروه، فتركيا الأن ضعيفة، ولكنها تسعى للقوة من خلال بناء قوة عسكرية وتصنيع السلاح ونشر الإسلام بصورة سلمية بين الأتراك، وتحاول التقارب بين الشعوب الإسلامية، فالأمة الإسلامية ليست على قلب رجل واحد، وكلنا يعلم ذلك، بالإضافة ان كل الدول حكامها عبيد عند الأمريكان، ولدى امريكا اسلحة لا تستطيع تركيا مواجهتها الأن، وإذا وصلت للقوة وقصرت حين ذاك نحاسبها على تقصيرها.
ومن يدعي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صدع بالحق وهو ضعيف فهو جاهل أو خبيث، فالرسول كان لدية قبيلة قوية تحميه، حتى وهي كافرة، وقريش كلها مستعدة لحمايته إذا حاول أحد قتله أو الإعتداء عليه، بناء على الأعراف القبلية السائدة، طالما لم يحارب أحد بالسيف، أو يهاجم أحد.
لهذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يبحث عن من ينصر الإسلام ولدية القوة، لأنه اراد تبليغ الإسلام للعالم كافة، ومحاربة من يصد دعوة الإسلام، فبحث عن من ينصرة لتبليغ الدعوة الإسلامية ونشرها بالقوة حتى ولو بالسلاح، وعندما بايعة أهل المدينة وأصبح عنده قوة، صدع بالحق وحارب كل من يقف عقبه امام الدعوة الإسلامية.
حمد الخميس