سوري ينجح في ابتكار مهنة بسيطة تدر عليه أموال طائلة
يمكن لأي شخص بنا أن يدير مشروع صغير ، فإن المشاريع الصغيرة هي بشكل دائم تزيد من فرص النجاح بشكل كبير ، وخاصةّ اذا كان مشروع منخفض التكلفة مقارنةً مع المشاريع الوسطى والكبيرة، ومن ضمن هذا السياق سوف نتحدث عن مزارع سوري حقق نجاح مبهر من خلال إنشاء مزرعة صغيرة لدودة الأرض في سوريا ، فهو المشروع الأول الذي يقبل على نسبة نجاح عالية ويدر عليه ملايين الأموال ، وبالمقابل كانت تكلفته منخفضة إلى حد كبير.
وذكرت وسائل إعلام متعددة ، إلى أن مزرعة دودة الأرض تنتج السماد العضوي “فيرمي كومبوست” وبكميات اقتصادية، حيث يغني هذا السماد عن استخدام الأسمدة الكيمـ.ـبائية التي تضر بالتربة وبصحة الإنسان عموماً ، وخلال حديثه لوسائل الإعلام قال “خليفة” إن بدايته في هذا المشروع كانت قبل عام 2010 في قربة المليحة التابعة لمحافظة درعا في المنطقة الجنوبية من سوريا.
وأوضح المزارع السوري أن بداية المشروع في تلك الأثناء كانت مبشرة، حيث بدأ بإنتاج السماد وتوزيعه على الأصدقاء بشكل مجاني، لكن الاقبال على الشراء جاء بعد ذلك.
وأضاف “خليفة” أنه مع بداية الإقبال على شراء السماد العضوي من مزرعته أدرك أن هذا المشروع في حال الاستمرار به وتطويره سيكون مصدراً مهماً للرزق فيما بعد ، ملفتاً إلى أنه لم يتخلى عن طموحه بعد ذلك وعاد لإنشاء مزرعة ثانية بعد انتقاله لمنطقة أخرى، وهنا بدأت قصة النجاح الحقيقة للمزارع السوري.
ووفقاً للمزارع فإن مشروعه بدأ ينمو بشكل كبير بعد عام 2017، وازداد الإقبال على شراء السماد العضوي من المزرعة، الأمر الذي جعله يوسع عمله أكثر ، كما أفاد “خليفة” في معرض حديثه إلى أن مزرعته أصبحت حالياً تنتج أطنان من السماد العضوي، مع العلم أن الطن الواحد يباع عالمياً بنحو 1000 دولار ، مشيراً إلى أن سعر الطن الواحد من السماد العضوي “فيرمي كومبوست” يباع في سوريا بأكثر من مليون ليرة سورية.
وختم “خليفة” حديثه مؤكداً أن الاقبال على شراء السماد العضوي يأتي بسبب نفعه للتربة، حيث أن الأسمدة الكيميائية تسبب ضرراً كبيراً للتربة وأضرارها أكثر من نفعها بكثير.