خبر وتعليق: احتجاج العسكريين المتقاعدين أمام مصرف لبنان

نفّذ العسكريون المتقاعدون تحركاً احتجاجياً أمام مصرف لبنان في منطقة الحمراء، للمطالبة بتحسين رواتبهم وصرفها على سعر 28500 ليرة، وليس على سعر 90 ألفاً كما تردّد. في وقت وصل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مع عائلته إلى السعودية أمس الأربعاء بعدما ألغى جلسة مجلس الوزراء التي كانت مقررة للنظر في موضوع رواتب القطاع العام والمتقاعدين.

 

وسجّل تدافع أمام مصرف لبنان بين العناصر الأمنية في الخدمة الحالية، والعسكريين المتقاعدين بعدما نجح المتقاعدون في نزع بعض الأسلاك الشائكة المرفوعة أمام البنك المركزي في محاولة للدخول إليه، وتمّ استخدام الفلفل الحار.

 

وشكا العسكريون من صعوبة أوضاعهم المعيشية والحياتية في ضوء تراجع قيمة رواتبهم بشكل كبير، وعدم قدرتهم على تأمين الحاجات لعائلاتهم.

 

وكان العسكريون المتقاعدون نفّذوا صباح الخميس اعتصاماً في ساحة رياض الصلح قبالة السرايا الحكومية قبل الانتقال إلى مصرف لبنان للضغط عليه لصرف الرواتب على سعر صيرفة 28500 ليرة، في وقت يبلغ سعر الدولار في السوق السوداء نحو 107000 ليرة.

 

تعليق جريدة العربي الاصيل:

 

نصيحة لأهل لبنان من المسيحيين والمسلمين، تخلصوا من وجة البومة الشيعي القذر “حسن نصر الشيطان” وأتباعة لتعود لبنان مزدهرة كما كانت، فأنتم تملكون كل شيء لجعل بلدكم من أغني دول العالم العربي، فلولا تمكن أتباع الدين الشيعي من بلدكم لكان قيمة الدولار ثلاثة ليرة، كما كانت في السابق، فأتباع الدين الشيعي لا يصلحون إلا لتخريب البلد، والسرقة والنهب، وممارسة اعمال قوم لوط وزنا المحارم، واللطم، والزحف للقبور.