قررا بيع البيت لإجراء جراحة مصيرية فدكّه الزلزال
انهارت آلاف المنازل في الشمال السوري والجنوب التركي جراء الزلزال الذي ضرب البلدين في 6 فبراير/ شباط الماضي، ومع مرور الأيام كشفت العائلات عن معاناة ضاعفتها كارثة الزلزال.
إحدى هؤلاء، أسرة سورية كشفت عن قرارها عرض منزلها للبيع قبل الزلزال بعدة أيام، بغرض إجراء عملية جراحية ضرورية، لكن الزلزال جاء ودمر المبنى وهدم آمال الأسرة التي كانت تحاول أن تستخدم أموال سكنها للرعاية الصحية.
وضاعف الزلزال معاناة الأسرة؛ إذا كانت الأم تعاني مرض السرطان وكان الأب يعاني مرضًا في القلب، وأُضيفت إلى ذلك معاناة الأبناء إصابات عديدة جراء الزلزال.
وقالت النازحة السورية: راحت أدويتي وأنا مريضة سرطان، وزوجي مريض وما معي حق الدواء ولا أعرف أين أدويتي، كما أن ابنتي تعاني من كسر في كتفها ويدها، وباقي الأولاد مصابون ولا يستطيعون الحركة.
وأشارت إلى أنها إذا لم تأخذ أدويتها فإنها لا تستطيع الحركة حتى داخل الخيمة، لافتة إلى أنها أصيبت في رأسها جراء الزلزال.
وأضافت: مقيمة بالخيمة منذ انهيار منزلي جراء الزلزال، وضعنا كان سيئًا بالفعل لكن الآن وضعنا ازداد سوءًا، أتمنى المساعدة من الجميع في إيجاد مأوى لنا.
وضرب زلزالان جنوبي تركيا وشمالي سوريا في فبراير الماضي، بلغت قوة أولهما 7.7 درجات والآخر 7.6 درجات، ثم تلتهما آلاف من الهزات الارتدادية العنيفة، مما خلّف خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات بالبلدين.