11 ألف مولود جديد بمنطقة الزلازل في تركيا يرسمون الأمل على وجوه المتضررين
أصبح الأطفال بمنطقة الزلازل رمزاً للأمل، حيث وُلد أكثر من 11 ألف طفل في العشرين يوماً التي أعقبت الكارثة، جالبين معهم الفرحة للمنكوبين رغم الظروف الصعبة.
وقال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة في تصريحات من منطقة إصلاحية المتضررة من الزلازل في هاطاي إنه “في مدن الدمار والموت والرثاء والأمل، توجد أنباء عن عدد ضحايا الزلزال الذين تعافوا وأخبار عن إنقاذ مصابين من تحت الأنقاض. هذه الأخبار تعيدنا إلى الحياة”.
وتابع: في آخر 20 يوماً، وُلد أكثر من 11 ألف طفل في 11 مدينة منكوبة لدينا. كل طفل حديث الولادة هو الأمل المعطى بالنسبة إلينا.
وكان اثنان من هؤلاء الأطفال ولدا بمستشفى جنكيز جوكجيك لأمراض النساء والأطفال في غازي عنتاب، إحدى المدن المتضررة من الزلزال.
وقد منح هذا التوأم الأمل لعائلة داوود وللأم “أمل” التي نجت من الزلازل، إذ قالت: إنه شعور جيد للغاية بعد هذه الكارثة. لقد منحوني الأمل، في الواقع لدي الكثير من الألم، لكن عندما أراهم أنسى كل شيء.
وفي 6 فبراير الجاري ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا زلزال بقوة 7.7 درجة وأعقبه آخر بقوة 7.6 درجة وآلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما أودى بحياة عشرات آلاف الأشخاص وخلَّف دماراً مادياً ضخماً بالبلدين.