زلزال تركيا أكثر تدميرا مما حدث عام 1999… الكارثة تعادل 500 قنبلة نووية
كشف مسؤول في إدارة الكوارث والطوارئ التركية، السبت، أن الطاقة المنبعثة من الزلزال الأول الذي وقع فجر الاثنين وبلغت قوته 7.7 درجات، تعادل 500 قنبلة ذرية، فيما ذكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه تسبب في دمار مساحة 500 كيلومتر وشعر به على مساحة ألف كيلومتر.
وفي تصريح صحفي، قال مدير عام قسم الزلازل والحد من المخاطر في “أفاد”، أورهان تنار، إن الزلزال الأول استمر 65 ثانية، فيما استمر الزلزال الثاني والذي وقع ظهر الاثنين 45 ثانية.
ولفت إلى أن المنطقة اهتزت بشكل عنيف لنحو دقيقتين في المجمل خلال الزلزالين المدمرين، مؤكدا أن الطاقة المنبعثة من الزلزال الأول تعادل طاقة 500 قنبلة ذرية.
وحول مزاعم حدوث نشاط بركاني بعد الزلزال في المنطقة، قال المسؤول في “أفاد” إنهم لم يلاحظوا تدفقا للحمم أو الرماد البركاني أو دفق نفط وغاز في منطقة الزلزال.
وتسبب الزلزال الذي كان مركزه ولاية كهرمان مرعش في أضرار مدمرة في عشر ولايات تركية يبلغ عدد سكانها 13 مليون نسمة.
وأشيع في ولاية هتاي التي تعد إحدى المناطق المتضررة وبشكل كبير جراء الزلزال، بأن السد الموجود هناك قد انفجر.
وذكرت صحيفة “صباح”، بأنه مع الشائعات التي تفيد بأن المدينة سوف تغمرها المياه، بدأت الفرق التي تحاول إنقاذ الأرواح تحت الأنقاض في المغادرة، وشهدت الولاية ازدحاما مروريا شديدا بسبب عملية الهروب الجماعي.
وتبين بأن الخبر الذي تسبب في توقيف أعمال البحث، عار من الصحة، وعادت فرق الإنقاذ لاستئناف أعمالها.
وأكد والي هتاي رحمي دوغان، بأن المزاعم التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي بأن السد انفجر غير صحيحة.
أردوغان: زلزال كهرمان مرعش أكثر تدميرا
ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، زلزال كهرمان مرعش بأنه أقوى وأكثر تدميرا بثلاثة أضعاف من زلزال عام 1999 المحفور في ذاكرة البلاد.
وأشار الرئيس التركي إلى أنّ الزلزال تسبب في دمار على مساحة 500 كيلومتر وشُعر به على مساحة ألف كيلومتر.
وتخطط الدولة التركية بحسب الرئيس أردوغان، لإعادة بناء مئات الآلاف من المساكن مع بنيتها التحتية والفوقية وإعادة إنشاء المدن التي تعرضت لدمار كبير جراء الزلزال.
كما أعلن أردوغان تخصيص كافة المساكن الجامعية للمتضررين من الزلزال والانتقال إلى نظام التعليم عن بعد في الجامعات حتى الصيف القادم.