مقتل شرطي وإصابة 3 آخرين في تفجير انتحاري بإسلام آباد
أعلن سهيل ظفر رئيس وحدة العمليات في شرطة العاصمة الباكستانية إسلام آباد أن انتحاريا فجر سيارة ملغومة كان يقودها بالقرب من منطقة سكنية بالعاصمة.
وأضاف المسؤول -في بيان صحفي- أن الانفجار تسبب بمقتل رجل شرطة وإصابة 5 آخرين، بينهم مدنيان اثنان و3 من رجال الشرطة.
وقد أعلنت حركة طالبان باكستان مسؤوليتها عن التفجير، مشيرة إلى أن الهجوم “على أعداء الإسلام” كان انتقاما لمقتل عضو بارز في الأيام الأخيرة.
وكانت الجماعة قد أعلنت في 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي انتهاء الهدنة مع حكومة إسلام آباد، وأوعزت إلى عناصرها بتكثيف الهجمات ضد قوات الأمن في عموم البلاد، علما بأنها جماعة مدرجة على لوائح التنظيمات الإرهابية في البلاد.
وجاء في بيان الشرطة أن الانفجار وقع بمجرد بدء رجال الشرطة ملاحقة سيارة مشبوهة لم تتوقف عند حاجز أمني أقامته الشرطة ضمن سلسلة إجراءات احترازية، وبناء على معلومات استخباراتية كانت قد أفادت بوجود تهديد أمني.
وقال سهيل ظفر للصحفيين “معلوماتنا الأولية تشير إلى وجود رجل وامرأة في السيارة”، مضيفا أن السيارة لم تتوقف عند نقطة التفتيش عندما حاولت الشرطة إيقافها.
وتابع: خلال مطاردة السيارة فجرها من كان داخلها.. لقد كان تفجيرا انتحاريا.