تطور جديد في تحقيقات تفجير إسطنبول.. الأمن التركي ينشر صورة لمشتبه به جديد
نشرت قوات الأمن التركية، اليوم الاثنين، صورة لما قالت إنه أحد المتورطين بتفجير شارع الاستقلال في إسطنبول الذي أدى إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة 81 آخرين في 13 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي.
ووفق ما أوردت وكالة الأناضول، فإن النيابة العامة في إسطنبول تواصل تحقيقاتها بخصوص الهجوم، في وقت قام الأمن التركي بنشر صورة التقطها للمشتبه به بالضلوع بالتفجير -والمدعو بلال حسان- يرتدي زيا مموها أمام شعار وحدات “حماية الشعب” الكردية (واي بي جي).
وكان وزير الداخلية سليمان صويلو أعلن أمس -في غرفة دردشة بموقع تويتر- عن إلقاء القبض على شقيق المشتبه به، وفق المصدر نفسه، ودون تفاصيل إضافية.
وقد أحضرت فرق مكافحة الإرهاب شقيق المدعو “بلال حسان” إلى مديرية أمن إسطنبول.
وتبين أن المشتبه به يقيم في تركيا منذ عامين واسمه الكامل أحمد الحاج نواس، ويعمل في ورشة ملابس بمنطقة “بي أوغلو” في إسطنبول.
وعلم مراسل الأناضول أن صورة المشتبه به، الملتقطة أمام شعار وحدات “حماية الشعب” الكردية، تم الحصول عليها من هاتف شقيقه.
17 مشتبها بهم
وقرر النواب العامون إحالة 17 مشتبها إلى المحكمة، بينهم المتهمة الرئيسية أحلام البشير، في حين أعلنت مديرية الأمن العامة بإسطنبول أن منفذة التفجير اعترفت أثناء التحقيق بانتمائها لتنظيم حزب العمال الكردستاني-فرع سوريا ووحدات “حماية الشعب”.
وذكر بيان لمديرية الأمن أن “البشير” تلقت تعليمات بتنفيذ العملية من مركز هذا التنظيم في مدينة عين العرب (كوباني) السورية.
وأفادت مصادر أمنية بأن القنبلة المستخدمة بالتفجير تم تزويدها بمسامير وقطع حديد ورصاص صنارات صيد (ثقالات) لزيادة مفعولها.
وتواصل الفرق المعنية بمديرية أمن إسطنبول فحص أجزاء القنبلة المستخدمة في التفجير، والتي يعتقد أنها كانت موقوتة.