منع نائب يميني فرنسي من دخول البرلمان بعدما قال لنائب آخر عد إلى إفريقيا
عاقبت الجمعية الوطنية الفرنسية، الجمعة، نائباً عن حزب التجمع الوطني، من اليمين المتطرف، بمنعه مؤقتاً من دخول البرلمان وخفض ما يتقاضاه بعد صياحه قائلاً “عد إلى إفريقيا” حين كان نائب أسود يتحدث في أثناء جلسة.
والعقوبة هي الأشد صرامة في البرلمان وتعني حرمان غريغوري دي فورنا، عضو حزب التجمع الوطني بقيادة مارين لوبان، من نصف ما يتقاضاه من مال خلال شهرين، ومنعه من حضور الجلسات البرلمانية لمدة 15 يوماً.
وقالت رئيسة الجمعية الوطنية يائيل براون-بيفيه، بعد أن أمرت النائب بمغادرة مقر البرلمان “يجب أن لا نُضعف ديمقراطيتنا”.
وأثارت تعليقات دي فورناس، بينما كان النائب اليساري كارلوس مارتينز بيلونغو يطرح سؤالاً عن الهجرة، ضجة يوم الخميس، مما أدى إلى توقف الجلسة.
ورفضت لوبان وحزبها الاتهامات بالعنصرية بل اتهموا خصومهم بتحريف ما قاله دي فورناس.
ونفى اليمين المتطرف أن يكون دي فورنا قد وجّه كلماته إلى مارتينز بيلونغو، قائلاً إنه كان يشير إلى المهاجرين من إفريقيا الذين تقطعت بهم السبل حالياً على متن قارب تابع لمنظمة غير حكومية في البحر المتوسط، وإنه لا يوجد خطأ في ذلك.