هولندا تصطاد شبيحاً للأسد
اعتقلت السلطات الهولندية، في أيار/مايو الماضي، السوري مصطفى أ. (34 عاما)، حيث قالت النيابة العامة، إن لديها مؤشرات أولية، لتورطه في ارتكاب جرائم حرب في سوريا.
وذكرت منصة “int” على صفحتها في “فيس بوك”، أن النيابة العامة قالت إن “مصطفى.أ”، تورط في عملية اعتقال عنيف لمدني من منزله في كانون الثاني/يناير 2013، والذي تعرض لاحقًا للتعذيب في سجن تابع للمخابرات الجوية السورية، وإن هناك مؤشرات قوية على تورط “مصطفى”، في عملية اعتقال عنيفة أخرى.
وبحسب الصفحة، فإن “مصطفى” قدم إلى هولندا في عام 2020، وتقدم بطلب للحصول على اللجوء، في نهاية ذلك العام.
وبينت أن جهاز التحقيق الجنائي الوطني التابع للشرطة، تلقى معلومات تفيد بأنه عضو في ميليشيا سورية بارزة، قاتلت إلى جانب نظام الأسد.
وبحسب النظام القضائي، فهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اعتقال شخص في هولندا، متورط بجرائم إلى جانب النظام السوري.
وقال المدعي العام، يوم الاثنين، خلال جلسة تمهيدية في المحكمة بلاهاي، إنه يجب توفير مزيد من الوضوح حول هذا الأمر في الأشهر المقبلة.
وينفي “مصطفى” بحسب المنصة، التهم الموجهة له، وخلال الجلسة السابقة، قال إنه انضم بالفعل إلى “لواء القدس”، وهي ميليشيا تعمل وتقاتل بشكل وثيق مع النظام السوري.
وأضاف: انضممت ولكن فقط للدفاع عن المكان الذي ولدت وترعرعت فيه، وهو مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بالقرب من مدينة حلب شمال سوريا.
ووفقا لمحاميه لا يوجد مؤشر على علم مصطفى بأعمال عنف محتملة، ارتكبها لواء القدس، وقال: لقد سجن منذ ستة أشهر وهذا أمر قاسٍ، مطالبا بالإفراج عن موكله، لكن المحكمة رفضت ذلك.