فرنسا تعتقل تلميذة وعمها احتجا على مدرس تحدث عن رسوم مسيئة للنبي الكريم
نقلت وسائل إعلامية فرنسية، عن مصادر رسمية أن طالبة تدرس في مرحلة الثانوية وُضعت مع عمها رهن الحبس الاحتياطي بتهمتي “الدفاع عن الإرهاب” و”التهديد بقتل مُدرّس”.
وكانت الطالبة التي تدرس بثانوية “شورير-كيستنر” شرقي البلاد، اعترضت على درس عن “حرية التعبير” تطرّق فيه الأستاذ إلى الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد عليه السلام.
واشتكت الطالبة عند عودتها، لاحقاً، إلى عمها ليذهب الأخير بدوره إلى المدرسة للاحتجاج.
وفي أثناء مشادة كلامية بين المدرس والعم، أتى الأخير على ذكر حادثة مقتل أستاذ التاريخ والجغرافيا صامويل باتي قبل عامين، للسبب نفسه.
وادعى المدرس أن في ذلك تهديداً بالقتل، وتقدم على الفور بشكوى ضد الطالبة وعمها، ما أفضى إلى فتح تحقيق قضائي يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
واتُّهمت الفتاة بـ”الدفاع عن الإرهاب” فيما وُجهت إلى عمها تهم “التهديد بالقتل ضد شخص مسؤول عن مهمة خدمة عامة” حسبما نقلت الصحافة عن المدعي العام للجمهورية في “ميلوز”.
ووُضعت الفتاة وعمها رهن الحبس الاحتياطي، لكن العم وحده من عُرض في الوقت الحالي على قاضي التحقيق ووُضع تحت المراقبة القضائية.
وتتزامن الحادثة مع إحياء المدارس الفرنسية ذكرى مقتل صامويل باتي، يومي الجمعة والاثنين 14 و17 أكتوبر الجاري.
وكان باتي تعرض للطعن في 16 أكتوبر 2020 في حادثة قتل شنيعة قرب مدرسته في إحدى ضواحي باريس، على يد لاجئ من أصل شيشاني بعد عرضه رسوماً كاريكاتورية مسيئة للنبي الكريم.