إجلاء عائلة برلماني أردني وأقاربه حقنا للدماء بعد جريمة قتل تخللها إحراق منازل وسيارات
عادت الأوضاع إلى طبيعتها نسبيا في بلدة “شفا بدران”، غربي العاصمة الأردنية عمان، بعد ليلة شهدت اضطرابا أمنيا نتج عن مقتل شاب في سيارته من قبل متعاطي مخدرات مطلوب للأجهزة الأمنية بعد خلافات بين القتيل والقاتل.
وسيطرت تعزيزات أمنية مكثفة من قوات الدرك على مداخل ومخارج البلدة تفاعلا مع مشاجرات عشائرية الطابع اندلعت بعد جريمة القتل، التي بدأت السلطات التحقيق فيها، فيما اتخذت إجراءات عشائرية معتادة انتهت بجلوة أو إخراج عضو في البرلمان وأقارب له من المنطقة إلى حين إجراء المصالحة العشائرية حقنا للدماء وبعد إحراق نحو أربعة منازل وعدة محلات تجارية وسيارات يملكها أقارب القاتل.
وكان أقرباء للضحية قد سارعوا لإحراق منزل النائب ناجح العدوان ومنازل عمه وشقيقه ووالده وتبين أنهم جميعا أقرباء للقاتل.
وأصدرت قبيلة العدوان بيانا أعلنت فيه حقن الدماء والتبرؤ من الجريمة والتضامن مع أهل وعشيرة القتيل والبدء باتخاذ الإجراءات على أساس الإقرار بالذنب، فيما قالت الشرطة إنها تطارد القاتل الذي تصادف أنه مطلوب على ذمة قضية مخدرات.
بالتزامن مع ذلك، أعلن الدفاع المدني انتشال الجثة رقم 14 من تحت أنقاض عمارة اللويبدة المنهارة وإنهاء أعمال الإنقاذ. وأعلن الدفاع المدني أنه سيشرف على عملية إزالة الركام بعد التوثق من عدم وجود أي شخص تحته وعدم وجود بلاغات عن مفقودين.
وشُرحت عملية الإنقاذ للرأي العام بالتفاصيل.
وفي سياق آخر، أعلن بيان للأمن العام عن وقوع حالة وفاة في أحد مراكز التوقيف في مدينة المفرق (شمال) مع تشكيل لجنة تحقيق.
وقالت عائلة أردنية، الأسبوع الماضي، إن ابنها زيد دبش توفي تحت التعذيب أثناء وجوده مع قوات الأمن في سجن ماركا، وبالتالي تكون حادثة المفرق هي الثانية خلال نحو أسبوع مع وعد أمني بالتحقيق في الحادثين.