روسيا تستهدف فصيلا مقربا من أمريكا في سوريا
نفى “جيش مغاوير الثورة”، المقرب من القوات الأمريكية، ما نشرته وسائل الإعلام الروسية، حول استهداف مجموعة دربها الجيش الأمريكي المتمركز في قاعدة التنف العسكرية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن مقاتلاتها هاجمت مجموعة من المسلحين، شرق سوريا، كانوا تلقوا تدريبا على يد عناصر تتبع القوات الخاصة الأمريكية.
وأضافت الوزارة في بيان: المقاتلات شنت بعد عمليات استطلاع دورية، غارات على مجموعة من مسلحي لواء شهداء القريتين، وهي تختبئ في الملاجئ المجهزة في الصحراء.
وتابعت: هذه المجموعة من المسلحين مقرها في منطقة التنف شرق البلاد، ويجري إمدادها وتدريبها من قبل مدربين من عمليات القوات الخاصة التابعة للجيش الأمريكي.
ولفتت الوزارة إلى أن هؤلاء المسلحين “ارتكبوا في منطقة البادية أعمالا إرهابية وقتل ضد السكان المدنيين”.
في المقابل، نفى قائد جيش “مغاوير الثورة”، العميد مهند الطلاع، في تصريحات لشبكة تمدر الإخبارية، الادعاءات الروسية بمقتل مجموعة تتلقى دعما وتدريبا أمريكيا وتتمركز في منطقة “التنف”.
ويتكون “مغاوير الثورة” من مقاتلين من الجيش السوري الحر سابقا، الذين فروا من الأراضي التي سيطر عليها تنظيم الدولة بعد معارك قوية، وأكثرهم من منطقة دير الزور، والبوكمال، وتدمر، وريف حلب.
ويدعم التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة، جيش مغاوير الثورة، باعتباره شريكا في محاربة التنظيم المتشدد.
ويقدم التحالف الدولي والقوات الأمريكية في سوريا تدريبات مستمرة لعناصر الفصيل، كما يزود التحالف الفصيل بمعدات عسكرية ولوجستية؛ من أجل نجاح مهمته.